مساندة جهاز الشرطة لاسر الشهداء

جميع شهداء الشرطة فى قضايا جنائية وليس ارهاب

قالت ارملة الشهيد عقيد شرطة محمد شكرى ان ماقدمه زوجها فى التضحية بحياته فى سبيل خدمة عمله وما لاقته من دعم من رجال الشرطة لاسرته بعد وفاته يؤكد الظلم الذى يتعرض له رجال الشرطة من التركيز الكبير على اى تجاوزات يخطئ بها البعض .
واضافت السيدة منى حسن فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الذى استضافها صباح الاثنين مع عدد من رجال الشرطة المكرمين ان مساندة جهاز الشرطة لاسر الشهداء هو وفاء لابناء الجهاز وتقدير ان اى من افراده يمكن ان يلقى الشهادة اثناء تادية عمله لتحقيق الامن ولايثنيه ذلك عن اداء عمله.
وقال اللواء اشرف سلام مساعد وزير الداخلية للعلاقات الانسانية فى نفس اللقاء ان عدد الشهداء لعام 2009 كانوا 14 شهيد منهم خمس ضباط احدهم لواء واخر عقيد واكد ان جميع افراد الشرطة لقوا حتفهم فى مواجهات جنائية ومنهم ثلاث مجندين لقوا حتفهم على الحدود المصرية دفاعا عن حدود الوطن امام المتسللين .
واكد ان هذه المواجهات الجنائية تؤكد اندحار الارهاب تماما فى مصر كما تؤكد تسارع الجريمة الجنائية بسبب الظروف العالمية الاقتصادية وان رجال الشرطة هم خط الدفاع الاول فى الداخل امام كل المخالفين والمهددين لامن المواطن واستقراره .
كما قال اللواء محمد عبد الفتاح خليل احد المكرمين ومدير مصلحة الامن العام ان العمل فى جهاز الشرطة عمل متكامل بين جميع افراد الجهاز على اختلاف تخصصاتهم ويرتكز على الفرد المدرب الواعى والملتزم واكد ان تكريمه لايعتبره تكريم شخصى بقدراعتباره تكريم لجميع افراد الشرطة المميزين.
واختتم النقيب احمد ابراهيم عبد المعبود والذى تلقى التكريم عن والده الشهيد لواء شرطة ابراهيم عبد الموجود مدير ادارة البحث الجنائى بالسويس والذى لقى حتفه فى مواجهات مع بعض المجرمين بالسويس منذ اربعة اشهر انه يفخر بوالده وانه سعيد بحصوله على درجة الشهادة اثناء تاديته لعمله واكد حرص والده رحمه الله على ادارة عمليات المداهمة بنفسه وتصدره للقبض على الجناة فى كل القضايا الكبيرة .
واكد انه كضابط شرطة لا يخشى على حياته بعد استشهاد والده ولكنه حريص على اداء واجبه فى كل الظروف وبكل عزيمة فى اداء الواجب.