واصلت الأسهم المصرية نشاطها لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من مشتريات أجنبية مؤسسية فيما اتجه المحليون والعرب للبيع، مع استمرار التأثير الايجابي لتنفيذ صفقة هيرميس. وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إجي إكس 30" -الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- بنسبة 1.61 % مسجلا 6833.26 نقطة مقابل 6829.26 نقطة عند الفتح. وارتفع مؤشر "اجي أكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة- بنسبة 0.72 % إلى 736.23 نقطة مقابل 738.91 نقطة في مستهل التعاملات. وهو ما انسحب على مؤشر "إجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 0.90% ويستقر عند مستوى 1191.36 نقطة مقابل 1195.07 نقطة باكر. وأوضح وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب باحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق منتعشة على خلفية السيولة التي استقبلتها السوق من تنفيذ صفقة "هيرميس"، بالاضافة الى التوقعات بتقديم عرض جديد لشراء أسهم موبينيل. وأضاف أن السوق منذ بداية يناير/ كانون الثاني 2010 تكسب أرض جديدة، وتستقبل سيولة جيدة مما يدفعها لتحقيق مستهدفات جيدة خلال الربع الاول من عام 2010 بدعم من مشتريات الاجانب، الذين حققوا صافي شراء الثلاثاء بلغ 18 مليون جنيه. ولفت الى ان السوق ظلت في المنطقة الخضراء منذ بداية العام ولم تقع في المنطقة الحمراء سواء جلسة واحدة فقط. واشار خبير اسواق المال الى انه من بين السمات الجيدة التي تعد مؤشر على الاتجاه الصاعد للسوق، هو استمرار احجام التداولات في تخطي المليار جنيه، حيث سجلت احجام التداولات 1.600 مليار جنيه صافي أسهم، متوزعة على كافة الاسهم، بالاضافة الى ان التصحيح يحدث في ذات الجلسة او على الاكثر بعد جلسة واحدة. وبالاضافة لما سبق، يستكمل عنبة - ارتفاع شهية المخاطرة لدى الافراد والتي عادت بقوة، موضحا ان اتجاه المصريين للبيع الثلاثاء هو بغرض جني الارباح بعد الارتفاعات المتوالية، الا انه اعتبر سلوكهم ايجابي، اذ انه يعني دخول الاموال للسوق مرة اخرى مع اقرب تصحيح.