القراءة السريعة هي قراءة بسرعة أعلى وتذكر أفضل واستيعاب أحسن وبالتالي فهي أفضل طريقة للمراجعة للاختبارات" وقد ظهرت الحاجة لهذا النوع من القراءة مع تزايد حجم المعلومات التي تتاح يوميا عبر الانترنت والصحف وكذلك تزايد معدلات نشر الكتب والدوريات في العالم وهذا النوع من القراءة ليس بجديد تماما فقد عرف عن الامام الشافعي نهمه الشديد للقراءة وقدرته على قراءة عشرات الكتب فى وقت قصير المهندسة مروة مشهور ركزت طموحها فى نشر مهارة "القراءة السريعة" في مصر واتخذت جملة «اقرأ مثل الإمام الشافعى»، للدعاية لمهنتها الغريبة على المجتمع المصرى تقول مروة : «الفكرة بسيطة، وبدأت لدىّ عندما لاحظت المعاناة التى يمر بها كل طالب مصرى أثناء الاستذكار بسبب عدم القدرة على الاستيعاب والتذكر والحفظ»، كما أن القراءة السريعة علم له قواعد خاصة، ومعتمد فى الدول الأوروبية وأمريكا، إلا أنه حديث العهد فى مصر، وتضيف: «يعتمد على استخدام قدرات العقل لسرعة القراءة، مع الاستيعاب الكامل لجميع ما قرأناه، اتعلمنا فى صغرنا أن نقرأ كلمة كلمة، وتبلغ سرعة المواطن العادى فى القراءة من 200 إلى 400 كلمة فى الدقيقة على أقصى تقدير، لكن مع استخدام علم القراءة السريعة وتطبيقه تتضاعف سرعة القراءة عشرات المرات، لتصل من 1000 إلى 2000 كلمة فى الدقيقة الواحدة، وأعلى سرعة قراءة وصل إليها إنسان هو الأمريكى شون آدم ووصل إلى 3800 كلمة فى الدقيقة الواحدة، وهو ما يوازى صفحة ونصف الصفحة تقريباً من صفحات الجرائد». مروة أكدت صعوبة مهنتها فى وطن لا يعترف مواطنوه كثيراً بأهمية القراءة «للأسف القراءة والمعرفة عندنا مرتبطة بالكتب المدرسية، لذلك نشأ معظم المواطنين على عدم حب الكتب والقراءة، وهو ما زاد من صعوبة عملى، لكن مع الوقت وجدت بعض الإقبال على علم القراءة السريعة، بسبب الاستفادة التى تعود على أى مواطن يتقن هذا العلم». وعددت مروة المزايا التى تعود على طلابها قائلة: يمكنها أن تجعله أكثر تمكناً فى عمله، لذلك يستخدمها معظم الأوروبيين، وقالت: «أصعب حاجة بتقابلها أن الناس بتفتكره علم خاص بالمثقفين، وأن من يستطيع القراءة السريعة عبقرى، ويبررون رفضهم لهذا العلم بأن لكل إنسان قدراته الخاصة، مع أن هذه المعتقدات ما هى إلا أوهام لا أساس لها من الصحة، حيث يستطيع كل إنسان أن يدرب نفسه على القراءة السريعة، فقدرة العين على القراءة السريعة أكبر مما نتخيل».