اكد محافظ قنا ان فرص استثمار منتجات قصب السكر ومخلفاته كبيرة فى المحافظة حيث شملت صناعات الالومنيوم والورق اضافة الى الخشب الفيبر كما ناشد عضو مجلس الشعب ورئيس جمعية منتجى القصب بزيادة السعر الحالى لطن القصب من 234.5 الى 250 مع زيادة عدد عبوات الاسمدة المخصصة للفدان الواحد الى 18 او عشرين جوالا . واضاف المحافظ اللواء مجدى ايوب فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر والذى اذاع حلقة كاملة من المحافظة الصعيدية صباح الاربعاءان مكاتب تشغيل الشباب التابعة للمحافظة والتى تعمل بالحاسب الالى استطاعت فى فترة وجيزة تشغيل اكثر من 25 الف شاب من المؤهلات العليا والمتوسطة ودون مؤهلات بعد تسجيل كل بياناتهم كما تعطى الاولوية فى كل المشروعات المقامة بالمحافظة لابنائها وبعدالة مطلقة واكد انه يتلقى طلبات تشغيل من مدينتى العاشر من رمضان والسادس من اكتوبر ويلتقى مسؤولى الشركات مع الشباب لاختيار الاصلح منهم للعمل . واوضح اللواء ايوب ان الانتهاء الكامل من خط توصيل الغاز والذى امتد لمسافة 220 كيلوا متر سيؤدى لطفرة صناعية كبيرة بالمحافظة وزيادة فرص العمل من خلال توفير الطاقة اللازمة للمصانع واكد ان اهتمام الرئيس مبارك بالمحافظة كان له دورا فعالا فى الاسراع بوتيرة الانجازات بها حيث زارها ثلاث زيارات ميدانية فى عام ونصف وتمت من خلالها طفرة فى محطات المياه والتى وصلت تكلفتها لاكثر من 490 مليون جنيه والاهتمام بالتعليم والتنوع فى انشاء المدارس بانواعها وخاصة الصناعية حيث وصلت مدارس المحافظة لاكثر من 2000 محافظة واوضح محافظ قنا ان رئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف وافقعلى ربط المحافظة بطريق برى يصل بين محافظتى اسيوط وسوهاج ومحافظة البحر الاحمر واكد ان الخط الذى يربط بين قنا وسفاجا (هى ميناء التصدير الاول لمنتجات قنا ) غير كافى وستكون الوصلة التى يصل طولها ل47 كيلوا ويتم العمل بها حاليا منفذا جديدا للمحافظة بساحل البحر الاحمر. من ناحية اخرى اكد عضو مجلس الشعب ورئيس جمعية منتجى القصب عبد الرحيم الغول ان السعر الحالى لطن القصب سعر جيد ويامل المزارعون لقصب السكر والذى يغطى 70 % من زراعات محافظة قنا ان يرتفع سعره الحالى من 234.5 الى 250 مع زيادة عدد عبوات الاسمدة المخصصة للفدان الواحد الى 18 او عشرين جوال حتى يتمكن المزارع من زيادة محصول الفدان الواحد من قصب السكر كما طالب بادخال سلالة ثانية اضافة الى السلالة المستخدمة حاليا وهى س 9 خوفا من اصابتها بالتقزّم او التفحّم واوضح الغول ان محصول القصب يستغرق العام الكامل فى الارض الزراعية ولايزرع اى محصول اخر معه وبالتالى هو مصدر الدخل الوحيد للمزارعين وكمية المياه التى يحصل عليها فى الرى لاتتعدى 7الاف متر مكعب من المياه وهى اقل من كمية الرى فى الاراضى التى تزرع باكثر من محصول فى العام واكد ان المحافظ اللواء مجدى يعقوب عمل على تأمين عمليات نقل المحصول من الحقول حتى مصانع السكر بالتعاون مع رجال الامن والعائلات الكبيرة والقبائل المنتشرة على طرق النقل وفى اللقاءات المتعددة من محافظة قنا قال وكيل وزارة الاوقاف بالمحافظة ان مسجد العارف بالله عبد الرحيم القنائى هو مزار معروف لاهل الصعيد ولكل المصريين حيث تصل شجرته العائلية الى الامام الحسين ابن على رضى الله عنه حفيد الرسول الكريم (ص) واوضح الشيخ محمد ابو زيد ان الشيخ هو قطب من اقطاب الصوفية الاسلامية وكان دارس ومعلم لعلوم الدين وكان يعمل بالتجارة ويصرف على عائلته وتلاميذه من المتصوفين من دخل تجارته واسسس طريقة صوفية معروفة باسمه واكد ان المسجد الذى تم بناؤه عام 1948على الطراز الاسلامى تم مضاعفة مساحته فى عهد الرئيس مبارك وشارك كل من المحافظ الحالى والسابق فى اضافة مساحة مفتوحة حوله ارضيتها من الرخام لاستضافة الضيوف الذين يزورون المقام واشار الى ان مولده فى الاول من شهر شعبان من كل عام ويستمر لمدة اسبوعين تتوافد عليه جموع محبيه من كل انحاء مصر. من ناحية اخرى قال شاعر قنا المعروف صفوت البطاطى ان فن الواو هو فن الموال القصصى هو مصرى خالص وهو فن سمعى لايدّون ينقل بين محبيه بالحفظ من جيل لاخر. واكد ان المصرى الذى يحفظ حضارته المتعددة المنابع داخله على مر السنين يمزج ببساطة شديدة بين الاصل الفرعونى والقبطى والاسلامى ويصبها فى روافد شعرية او فنية مختلفة واكد انه قبطى ومعظم قصائده عن اقطاب الصوفية الذين ينتشرون فى محافظة قنا ومنهم الشيخان عبد الرحيم القناوى وابو الحسن الشاذلى كما تتناول قصائده عشقه الكبير لمصر ويتغنى كثير من شعراء قنا المسلمين بمولد السيدة العذراء ومولد القديس مارى جرجس ومنهم الشاعر فتحى عبد السميع اكد مدير مجمع نجع حمادى للالومنيوم ان المصنع وهو الاكبر فى الشرق الاوسط والذى تصل مساحته والمنشآت التابعة له الى خمسة الاف فدان هى مفخرة لكل مصرى حيث يصل انتاجه السنوى حاليا الى 320 الف طن يتم تصدير 60% منها الى الخارج . واوضح ان التوسع فى خطوط الانتاج الجديدة الى ست راعت زيادة الاحتياجات المحلية كما راعت تخفيض الكهرباء المستخدمة فى خلية الانتاج الى جانب تخفيض الانباعثات المضرة بالبيئة