اكد استشارى امراض النساء والولادة واطفال الانابيب ان اخفاق الحمل بالانابيب او الحقن المجهرى يكون له اسباب يجب معرفتها بدقة قبل الاقبال على محاولة جديدة نظرا للاثار النفسية السيئة والتكلفة المادية التى يتكلفها الزوجان فى كل محاولة . واوضح الدكتور شريف باشا سيف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر صباح الاثنين ان الاسباب تتلخص فى تكوين اجسام مضادة للجنين فى رحم الام او وجود تجلط دموى فى الرحم يمنع التصاق الجنين بجدارالرحم بعد ادخاله. واكد ان استخدام المنظار للكشف على الرحم ضرورة ملحة لمعرفة الاسباب بدقة كما يفيد محلول المنظار فى غسل جدار الرحم كما تبين ان عدم الابقاء على الجنين فى المعمل لمدة خمسة ايام قبل ادخاله فى رحم الام يؤدى ايضا لفشل العملية واكد ان الفترة الطبيعية لبقاء الجنين بعد تكونه فى قناة فالوب هى خمسة ايام وهى من حكمة الخالق (سبحانه ) ليكون قادرا على الالتصاق بجدار الرحم ويكون الرحم مهيئ من الناحية الفسيولوجية له وهى نفس الفترة التى تستخدمها المعامل الحديثة للحقن المجهرى واوضح الدكتور شريف باشا ان تقنية الحقن المجهرى تقنية حديثة واكثر دقة وهى تعنى حقن البويضة بالحيوان المنوى مباشرة تحت المجهر اما اطفال الانابيب فهى تعتمد على تكوين الجنين بوضع البويضة والحيوانات المنوية فى بيئة مناسبة بطبق المعمل واضاف ان المعامل الخاصة باطفال الانابيب او الحقن المجهرى ليست جميعها مؤهلة باجهزة تحفظ الجنين بعد الحقن المجهرىلمدة خمسة ايام حيث تحتاج لاجهزة حفظ حديثة واكد انه يتم حقن السيدة باكثر من جنين والاقوى هو الذى يتمكن من دخول الرحم والالتصاق بجداره . واكد ان فترة الخمسة ايام تتيح للطبيب الكشف الجينى على الجنين والتخلص من الجنين الذى يحمل تشوهات خلقية كما لايستطيع الجنين الضعيف تحمل فترة الخمسة ايام فيموت قبل حقنه فى رحم الام مما يوفر تعرض الام للاجهاض بعد الحمل به. واكد ان بعض السيدات لايستجبن للادوية المحفزة على التبويض حيث يحتاج الطبيب لاكثر من بويضة فى التجربة الواحدة وهو استعداد وراثى كما تتسبب السمنة المفرطة والتدخين فى انخفاض نسبة التبويض التى تحتاجها العملية .