قالت وزيرة الامن الداخلي الامريكية جانيت نابوليتانو الاحد إنه لا يوجد ما يدل على أن الحادثة التي اتهم فيها نيجيري بمحاولة تفجير طائرة ركاب امريكية متجهة من امستردام الى ديترويت تجيء في اطار مؤامرة اكبر، مشيرة الى أن ضلوع تنظيم القاعدة في الواقعة محل تحقيق، وأعلن مسئول كبير في قطاع الطيران بنيجيريا أن الشاب النيجيري مر من التفتيش الامني المعتاد بلا مشاكل، فيما شدد الرئيس الامريكي باراك اوباما من الاجراءات الامنية بجميع المطارات. وأوضحت الوزيرة لقناة سي ان ان الاخبارية "حتى الان لا يوجد دليل على انها جزء من شيء اكبر حجما، لكن الواضح ان التحقيق مستمر، واننا اتخذنا اجراءات اوسع للفحص وطبقنا ما نصفه باجراءات احترازية في المطارات". وأشارت نابوليتانو إلى أنه لا يوجد ما يشير الى ان السلطات في امستردام لم تحسن التحقق من عمر فاروق عبد المطلب، واضافت انه لم تكن هناك معلومات محددة او ذات مصداقية تدعو لنقله الى قائمة فحص اخرى اكثر تشددا. وفي سياق متصل، كرر مسئول كبير في قطاع الطيران بنيجيريا أن الشاب النيجيري الذي حاول تفجير طائرة ركاب أمريكية مر من التفتيش الامني المعتاد عندما بدأ رحلته في لاجوس وأنه كانت بحوزته تأشيرة صادرة من لندن تمكنه من دخول الولاياتالمتحدة عدة مرات. وبدأ عبد المطلب رحلته في لاجوس، حيث ركب طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الهولندية "كيه.ال.ام" الى أمستردام قبل أن يمر عبر نقطة تفتيش أمنية أخرى أثناء توقفه في مطار سخيبول. واتهم عمر فاروق عبد المطلب البالغ من العمر 23 عاما- وهو نجل مصرفي يحظى باحترام في نيجيريا- السبت بمحاولة تفجير طائرة من طراز ايرباص 330 تابعة لشركة دلتا ايرلاينز أثناء اقترابها من ديترويت قادمة من أمستردام وعلى متنها نحو 300 شخص.