صرحت نيابة مركز بنى مزار فى المنيا بصعيد مصر بإشراف المحامى العام لنيابات شمال المنيا الثلاثاء بدفن الجثث فى مذبحة قرية أبوالعباس التى راح ضحيتها أم حامل وأطفالها الثلاثة. وأمرت النيابة باستدعاء الزوج الذى يعمل بالجماهيرية الليبية منذ 3 شهور، واستمعت اليوم إلى أقوال أقارب الضحايا والجيران، وأكدت النيابة أن الجريمة وقعت بهدف الانتقام وليس السرقة. وكان اللواء محسن مراد مدير أمن المنيا قد تلقى اخطارا الاثنين من محمد محمود شقيق زوج القتيلة وعم الأولاد الثلاثة يفيد بمصرع رضية عبدالعليم (40 عاما) ربة منزل وأولادها محمد مبارك (9 أعوام) وعلى (8 أعوام) وطه (3 أعوام). انتقلت أجهزة الأمن إلى القرية لمعرفة أسباب الحادث، حيث كشفت التحريات الأولية بالبحث الجنائى أن الزوجة مسجاة على ظهرها بعد أن تم خنقها بايشارب وبها طعنات بجوار الأذن اليمنى والتى فارقت على إثرها الحياة، كما وجد أبناؤها الثلاثة مخنوقين بالحبال وتم العثور على ملابس الضحايا مبعثرة بجميع أروقة المنزل وكذلك الحبال المستخدمة، كما كشفت التحريات أن زوج القتيلة يعمل بليبيا منذ ثلاثة أشهر.