التحقيقات الأولية في مذبحة بني مزار الجديدة ترجح الانتقام لا سرقة الأعضاء

كشفت تحقيقات نيابة مركز بني مزار بإشراف المستشار محمد أبوالسعود المحامي العام لنيابات شمال المنيا التي شملت سماع أقوال أقارب الضحية راضية عبدالعليم 40 سنة وأشقاء الزوج الاثنين والأشخاص الذين تدور حولهم دائرة الاتهام خاصة بعد مشاجرات وخلافات بينهم قبل سفر الزوج بسبب الميراث، عن أن الزوج قبل سفره بثلاثة شهور قام بشراء قطعة أرض زراعية نشبت خلافات حولها، كما أن هناك خلافات بين شقيق الزوج الذي يقطن بجوار منزل القتيلة وزوجته وبين القتيلة بسبب لعب العيال، وأكدت النيابة أن الجريمة ليست لسرقة الأعضاء أو حتي السرقة العادية.
وأودعت مصلحة الطب الشرعي تقريرها المبدئي لدي النيابة الذي أكد أن الأم والطفل الكبير تم طعنهما حيث وجد آثار الطعنات بالبطن والصدر وخلف الأذن أما الطفلان الصغيران علي مبارك 7 سنوات وطه مبارك فقتلا عن طريق الطعن وأثبت التقرير أن الجريمة وقعت قبل اكتشافها ب24 ساعة وتحديدا يوم السبت الماضي وتم اكتشافها الاثنين بعد أن لاحظ الجيران عدم ظهور الضحية وأولادها وعدم ذهابهم للمدرسة وتضمن التقرير احتفاظ الضحايا بأعضائهم التناسلية.
من ناحية أخري كثفت أجهزة الأمن من تواجدها داخل قرية أبوالعباس بعد حالة الهلع التي أصابت المواطنين.