تصاعد الحرب بين المصرية للاتصالات وشركات المحمول

بسبب عرض ال"8 قروش" للمكالمات المحلية

أكد المهندس محمد عبد الرحيم نائب رئيس الشركة المصرية للاتصالات أن الشركة تقدمت يشكوى الى جهاز تنظيم الاتصالات ضد شركات المحمول لانها قللت من اسعار المكالمات بما يضر الشركة لايجوز لشركة ان تخفض فى ثمن المكالمات بما يضر شركة اخرى وان مايحدث من شركات المحمول يجعلنا ندخل فى مرحلة حرق الاسعار وليس التنافسية.
وكان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر قد قرر معاقبة شركات محمول لطرح عروض ترويجية دون الحصول على موافقة مسبقة بها، ورئيس الجهاز يرفض إعلان أسماء الشركات لعدم التشهير بها.
وتصاعدت حدة المواجهة بين شركات المحمول والمصرية للاتصالات بعد اتهامهم للأخيرة بحرق الأسعار بسبب العرض الأخير للشركة المصرية للاتصالات بخفض دقيقة الاتصال بين المحافظات إلى 3 قروش دون التقيد بمسافة معينة على أن تكون الدقيقة الأولى فقط ب8 قروش، وهو ما يوازى سعر الدقيقة المحلية.
واضاف -فى اتصال هاتفى ببرنامج البيت بيتك- الاحد ان جهاز تنظيم الاتصالات يسيطر على هذا القطاع ونحن الان نقدم شكوى وهذا لايفسد للود قضية ونحن عندما قللنا سعر مكالمة المحافظات الى 3 قروش اشتكونا وهذا كله فى النهاية فى مصلحة المستهلك لان تقليل سعر الخدمة اليوم سيكون ثمنه عد تطوير الخدمة فى المستقبل.
واشار الى ان جهاز تنظيم الاتصالات هو المنوط بالفصل فى هذه المنازعات واكد إن بعض الشركات أعلنت مؤخرا عن هذه العروض دون الحصول على موافقة كتابية مسبقة من الجهاز في مخالفة للقواعد المتفق عليها.