كتب سكوت بيترسون مقالة فى صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" تناول بها حديث الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي اكد فيه علي ان ايران ستنتج وقودها النووي العالي التخصيب ، فى رفض واضح المقترح التبادلى المدعوم من الاممالمتحدة الذى من شأنه أن يهدأ مخاوف الغرب بشأن برنامج ايران النووي. السيد أحمدي نجاد قال متحديا يوم الاربعاء ان ايران تعبت من استمرار الجدال حول عرض المبادلة ، والذي يقوم على مقايضة ايران لليورانيوم ضعيف التخصيب ، المنقى إلى أقل من 5 في المئة ، مقابل احتياجاتها من وقود اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة . وقال أحمدي نجاد لالاف الاشخاص في مدينة اصفهان بوسط البلاد "إنني أعلن أنه بفضل الله ، ان الامة الايرانية ستنتج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة ، واى شىء تحتاج اليه بنفسها" ،. كانت هذه اخر تسديدة ايرانية ازاء السجال النووى مع وكالة الطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا. لكن هناك محللين يشككون في قدرة إيران التقنية والصناعية لتحقيق امرين ، تعهد نجاد الاخير ، أو التوسع الكبير في الجهود التي تبذلها إيران لتخصيب اليورانيوم الذى اعلن يوم الاحد الماضي. فايران ليست معروف ان لديها التكنولوجيا اللازمة لتصنيع قضبان الوقود الخاصة بها. حيث تكاد تكون كلا من فرنسا والأرجنتين هما وحدها القادرين على تزويد مفاعل ايران الصغير في طهران بالوقود لمواصلة انتاج النظائر الطبية.