قال الروائية المصرية الشابة والتى تم اختيارها فى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية للرواية عن روايتها" وراء الفردوس " انها تتناول فى رواياتها دائما التاريخ الاجتماعى المصرى فى ظل ثورة يوليو بشكل جمالى وليس واقعى و يستجيب لادبيات الرواية اكثر من وصف الواقع. وقالت الكاتبة منصورة عز الدين والتى اختيرت ضمن قائمة احسن كتاب الرواية العربية فى الوقت الحالى فى احتفال بالرواية بالعاصمة اللبنانية بيروت فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان روايتها وراء الفردوس تتحدث تنوع النظرة للفردوس من شخصية الى اخرى كما اوضحت واقعية قوة شخصية المرأة فى الريف المصرى وكيفية توجيهها لادارة دفة الاسرة وليس كما يشاع عن اضطهادها واوضحت انه تربت فى الريف بمحافظة الغربية حتى سن الثامنة عشر قبل التحاقها بالجامعة وتعرف تاثير شخصية الجدة والام كما حرصت على رسم الشخصيات الذكورية فى القصة بكثير من التفصيل وليس بشكل هامشى واكدت منصورة عز الدين انه تفضل رسم الشخصيات المركبّة وخاصة التى تعانى من ازمة كما تميل لعدم السرعة فى الكتابة والتمهل لرسم الشخصيات كما تتمناها وخاصة ان رواية" وراء الفردوس" استغرقت فى كتابتها مايربو عن الاربع سنوات وتعمدت ذكر احداثها ببعد تفاصيل الحدث وتطور الشخصيات وليس الزمن ولذلك تركت النهاية مفتوحة . واقرت اهتمامها الواضح بالمرأة فى رواياتها السابقة "متاهة مريم" وشخصيات نسائية " وقال انها لاتخطط لاحداث الرواية وتترك رسم الشخصيات لخيالها حيث تتقمص دور كل شخص ومنصورة عز الدين تخرجت من كلية الاعلام جامعة القاهرة قسم صحافة وتقدمت باعمالها لنيل جائزة بوكر العربية والتى تشترط تقديم ثلاث اعمال للمؤلف يتم فحصها بلجنة تحكيم ويتم تصفية عشرات المتقدمين الى قائمة طويلة تضم 16 اسم وبعدها يتم تصفية الاسماء الى ستة فقط فيما يعرف بالقائمة الصغيرة لاختيار الفائز بالجائزة والتى فاز بها فى العامين الماضيين كل من الكاتب صلاح طاهر ويوسف زيدان .