تواصل اسعار الذهب منحني صعودها علي المستويين العالمي والمحلي مما انعكس علي حركة البيع والشراء فانخفضت مبيعات الذهب واقبل الناس علي بيع مقتنياتهم للاستفادة من فارق السعر، وساد سوق الذهب الركود في ظل اغلاق نصف ورش تصنيع الذهب وتعرض مهنة الصاغة الفنية للذهب للاندثار في مواجهة منافسة عنيفة من الذهب المستورد الذي تنتجه شركات عملاقة تستغل الاعلانات والموديلات الحديثة وابتلعت جزءا كبيرا من السوق ونجح »الذهب الصيني« في جذب البسطاء لشراء تقليد للذهب. ولكن يبقي لتجار الذهب املهم معلقا في حكمة توارثوها ان صناعة الذهب قد تمرض لكنها لن تموت!!. تواصل اسعار الذهب صعودها منذ عام تقريبا حسب البورصة العالمية ويستمر الصعود محليا في مواسم الاعياد التي تزداد فيها المناسبات السعيدة التي تستلزم شراء الهدايا وشبكة العروس الذهبية او الماسية، وانعكس ارتفاع الاسعار علي حركة الشراء بمحلات الصاغة فعانت من الركود وقل زبائنها وانتهز الكثيرون فرصة ارتفاع اسعار الذهب ليبيعوا مشغولاتهم الذهبية للاستفادة من فارق السعر او لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة. في الصاغة الشارع الرئيسي والاقدم في تجارة الذهب تتراص بعناية المشغولات الذهبية والماسية الانيقة التي برع الصانع المصري الماهر في تصميمها الدقيق الرائع بأشكالها وموديلاتها وتعرض داخل الفاترينات الانيقة اما الزبائن فقليلون ومعظمهم يتفرجون فقط. اما المحلات فمعظمها خال من الزبائن الا من بعض من يشترون قطعا صغيرة مثل خاتم او سلسلة وكثير ممن يعرضون ذهبهم للبيع في اكثر من محل ليختاروا الافضل سعرا..ولا تتم صفقة البيع الا بعد »الفصال« والمجادلة والاخذ والشد مثل العاده ما بين البائع والمشتري