أكد الدكتور مصطفى البرغوثي وزير الإعلام الفلسطيني أنه وبعد اجتماع الجامعة العربية لم يعد لدى إسرائيل وحكومتها أي مبرر للتهرب من استحقاقات السلام العادل ولا تستطيع مواصلة التملص والمماطلة إزاء إعطاء جواب واضح على المبادرة العربية للسلام. وقال البرغوثى في بيان صحفي الخميس إن تأكيد اجتماع مجلس الجامعة على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ووقف الاستيطان وجدار الفصل العنصري ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني إضافة إلى الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي كإطار مرجعي لعملية السلام هو المقدمة الصحيحة لتفعيل تطبيق المبادرة العربية. وأعرب عن شكوكه في أن تتجاوب حكومة رئيس الوزراء الأسرائيلى ايهود أولمرت مع المبادرة العربية ، مبينا أن رفض إسرائيل بحث قضايا الحل النهائي حتى في اللقاءات مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس يؤكد منهجا إسرائيليا ظل سائدا منذ عام 1996 برفض الخوض في قضايا الحل الدائم واستبدال فكرة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة بحكم ذاتي هزيل على السكان و دون سيادة على الأرض التي يسعون إلى تحويلها إلى كانتونات ومعازل في إطار نظام فصل عنصري. وأشار إلى أن عباس والحكومة الفلسطينية يقومان بجهد دولي لشرح الموقف العربي والفلسطيني ولكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني وأن جولة الرئيس عباس الذي سينضم له وزير الخارجية ستشمل بالإضافة إلى فرنسا وبولندا كلا من السويد وبلغاريا واليونان وإيطاليا وسويسرا ومصر.