وصل مفتشون تابعون للامم المتحدة الى ايران لتفقد موقع نووي وسط مخاوف الغرب من وجود برنامج سري إيراني لتصنيع قنابل نووية وهو اتهام ترفضه الجمهورية الاسلامية. وسيتفقد مفتشو الاممالمتحدة منشأة التخصيب الايرانية الثانية تحت الانشاء الواقعة على بعد نحو 160 كيلومترا جنوبيطهران حيث يجرى بناؤها داخل منطقة جبلية قرب مدينة قم المقدسة جنوبطهران . وقال علي شيرزاديان المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الاحد " وصلوا (المفتشون) في وقت متأخر الليلة الماضية لاجراء تفتيشات روتينية." وأخفت ايران الموقع لمدة ثلاث سنوات حتى الشهر الماضي مما أجج شكوك الغرب. ويمكن أن يستخدم اليورانيوم المخصب كوقود لمفاعلات الطاقة النووية كما يمكن أن يوفر المادة اللازمة لتصنيع قنابل اذا جرى تخصيبها بدرجة أعلى. ووافقت ايران على فتح منشأة تخصيب اليورانيوم الجديدة أمام المفتشين خلال محادثات مع القوى العالمية الست جرت في جنيف في الاول من أكتوبر تشرين الاول لابطاء الانزلاق صوب مواجهة بسبب أنشطتها النووية. ولكن تفاهما ثانيا جرى التوصل إليه في جنيف تعثر الجمعة عندما ألقت ايران بشكوك حول خطة بارسال للخارج جزءا كبيرا من مخزونها من اليورانيوم المخصب لمعالجته من أجل توفير الوقود اللازم لمفاعل في ايران ينتج نظائر مشعة للاغراض الطبية. وتعتبر القوى العالمية الخطوتين اختبارا لنية ايران استخدام اليورانيوم المخصب فقط لاغراض مدنية وأساسا لمحادثات المتابعة بشأن كبح عملية التخصيب ذاتها الامر الذي سيعود على ايران بحوافز تجارية وتكنولوجية. وانتقد مشرعون ايرانيون مشروع الاتفاق الذي صاغته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في تصريحات كررها دبلوماسي ايراني الاحد