بدا فى تولوز بفرنسا عرض ألف قطعة مفككة من طائرة كونكورد الشهيرة، التي قامت بآخر رحلة لها في عام 2004، و هى الطائرة فوق الصوتية الوحيدة في العالم التي أنتجت تجاريا بالإضافة إلى الكونكورد سكي السوفيتية. سيتم بيع أجزاء الكونكورد في المزاد من 28 سبتمبر حتى الأول من أكتوبر على مساحة 500 متر مربع فى مركز بيع سانتوبان للهواة، و جميعها موثقة رسميا،. يؤكد السيد مارك لابارب الخبير المثمن، أن البيع يشمل 835 قطعة يبدأ ثمنها من 20 إلى 3000 يورو، مقتطعة من كل جزء فى الطائرة، كقناع أكسجين أو باب للعزل الحرارى أو حتى أجزاء من دورة المياه، باستثناء العجلة التي يصل وزنها إلى 1,2 طن. و يؤكد الخبير ان كل القطع لها قيمة جمالية، فبعضها يشبه في تصميمه المنحوتات الإفريقية و الإغريقية، لذلك روعي عرضها كقطع فنية. و يعتبر جهاز قياس السرعة "ماك متر" هو نجم المعرض، و يتوقع بيعه بسعر يتراوح بين 1500 و 2500 يورو. يذكر ان الأنف المدبب للطائرة، و هو بمثابة جوهرة التاج، قد بيع في صالات كريستيز للمزادات في عام 2003، بقيمة 440,000 يورو. وصل إنتاج كونكورد إلى عشرين طائرة، خصص ستة منها للتطوير و أربعة عشرة للطيران التجاري.