قدم التشيكى ميروسلاف سكوب المدير الفنى لمنتخب مصر للشباب اعتذاره لجماهير كرة القدم المصرية على المستوى السىء الذى قدمه منتخب الشباب فى مباراة الاثنين أمام منتخب باراجواى التى خسرها 1 -2. وأضاف سكوب فى المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب المباراة مساء "الاثنين" أنه حذر لاعبيه بين شوطى المباراة من الاستهتار والتأكد من تحقيق الفوز خاصة بعد أن تم طرد لاعب من منتخب باراجواى فى الشوط الأول. وتابع "لاعبو مصر رضوا بالتعادل حتى نهاية المباراة مما أدى إلى هذه النهاية الحزينة "، وأكد أنه سيلعب أمام إيطاليا فى المباراة المقبلة للفوز فقط لضمان التأهل للدور التالى. وأوضح أنه لعب المباراة بقلبى دفاع جديدان بسبب إصابة الثنائى الأساسى وقال "أرى أن مستواهم كان جيدا باعتبار أن هذه هى أول مباراة لهما فى البطولة ". وأشار إلى حدوث هبوط مفاجىء فى الروح المعنوية للاعبين فى نهاية المباراة مما جعلهم غير قادرين على الحركة والجرى فى الملعب، وبالنسبة لمشكلة إنهاء الهجمة قال أنه سيحاول حلها مع اللاعبين وتجنبها فى المباريات المقبلة. من جهته، أكد أدريان ألبيرتو كوريا المدير الفنى لمنتخب باراجواى للشباب أن فريقه كان محظوظا بتحقيق الفوز على المنتخب المصرى القوى ومنظم البطولة فى الدقائق الأخيرة. وأوضح أن الجهاز الفنى لفريقه أعد اللاعبين قبل المباراة جيدا وقام بتدريبهم على اللعب ب10 لاعبين فى حالة طرد أو إصابة أى لاعب وكيف يواجهون الموقف. وأضاف أن الجهاز الفنى اعتمد على خطى الدفاع والوسط للتأمين طوال المباراة، وأنهم كانوا خائفين من أن يسجل المنتخب المصرى هدفا فى الدقائق الأخيرة لأنه كان هناك ضعفا فى نهاية المباراة. وقال أن أحداث المباراة كانت غير متوقعة خاصة فى الشوط الأول الذى شهد حالة طرد لأحد لاعبيه، موضحا أنه طلب من لاعبيه بين الشوطين أن يغيروا من طريقة لعبهم خاصة وأن فريقه كان فى حاجة ملحة للفوز لضمان التأهل للدور التالى. وقدم المدير الفنى لمنتخب باراجواى شكره للاعبيه على المجهود الكبير الذى بذلوه طوال المباراة وعلى شجاعتهم وإصرارهم على الفوز خاصة بعد طرد أحد لاعبيه إلى جانب إصابة حارس مرماه نهاية الشوط الأول.