باتت مهنة الصيد البحري في قطاع غزة مدمرة كلياً جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة والحصار المشدد واستمرار قوات الاحتلال في عدوانها على الصيادين إضافة إلى منعهم في كثير من الأحيان من الإبحار والصيد. ويناشد صيادو القطاع باستمرار المجتمع الدولي وهيئة الأممالمتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان لوقف عربدة سلاح البحرية الإسرائيلي الذي لا ينفك عن قتل واعتقال الصيادين وتدمير ومصادرة قواربهم. ويمارس مهنة الصيد في القطاع الساحلي حوالي 3500 صياد يستخدمون نحو 700 قارب مختلفة الأحجام، ويعتاش من هذه المهنة أكثر من 70 ألف نسمة. ويعمل مئات الصيادين باستخدام قوارب صغيرة ولا يكونون مسجلين ضمن النقابة وتتركز غالبيتهم في محافظة شمال القطاع.