رضخ الفيس بوك ،أكبر شبكة اجتماعية فى العالم ، للضغوط ووافق على تشديد سياسات الخصوصية لديه فالشركة ستعطى المشتركون المزيد من القدرة على التحكم في بياناتهم الشخصية فى الوقت الحالى عندما يريد شخص استخدام برمجيات طرف ثالث،عليه الموافقة على مشاركة كل تفاصيله الشخصية مع هذا التطبيق. ولكن مع التغييرات الجديدة سيكون على مطور التطبيق تحديد أى نوع من البيانات يحتاج إليها التطبيق، مثل تاريخ الميلاد أو الموقع الجغرافى ، وبهذا يعطى المستخدمين موافقة صريحة.وسيكون على المستخدمين أيضاً الموافقه على نفاذ تطبيقات الفيس بوك إلى المعلومات الخاصة بأصدقائهم.وهذا النفاذ سيكون خاضعاً لخصوصية الصديق واعدادات التطبيق. وسيحتاج مطورو البرمجيات ،الذين بنوا مجال عمل مربح بتطويرهم تطبيقات جديدة لمستخدمى الفيس بوك ،تحديث برمجياتهم لتمتثل للمعايير الجديدة.ويقول الفيس بوك إن التغييرات سيتطلب تنفيذها عاماً. تأتى هذه التغييرات استجابه لشكاوى كنديه بشأن الخصوصية.ففى الشهر الماضى اتهم مفوض الخصوصية الكندى الفيس بوك بالكشف عن معلومات شخصية عن المستخدمين لمطورى تطبيقات الفيس بوك فى جميع أنحاء العالم. واجه الفيس بوك صعوبة فى إعلام العدد الكبير من المستخدمين بسياسات الخصوصية لديه.فالخصوصية كانت للموقع قضية جوهرية وشائكة بسبب استخدام الكثيرون للموقع لتبادل المعلومات الشخصية مع الأصدقاء والأقارب. وبعد توسع قاعدة مستخدمى الموقع ،زادت اجراءات الحفاظ على الخصوصية تعقيداً. تقول الشركه إن المستخدمين الذين يريدون ترك الخدمه لديهم خيارين .الأول هو وقف الحساب الشخصى وفى هذه الحاله ،يتم الاحتفاظ بالصور والمعلومات الشخصيه.والاختيار الثانى هو إلغاء الحساب وفى هذه الحاله يتم محو كل البيانات بعد فتره وجيزه.