اُرسل سوريان محتجزان- في السجن الامريكي في خليج جوانتانامو- الى البرتغال في احدث خطوة في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس باراك اوباما اغلاق هذا السجن المثير للجدل خلال خمسة اشهر، حسبما صرحت وزارة العدل الامريكية الجمعة. واعلنت وزارة الخارجية البرتغالية في وقت سابق من شهر اغسطس انها ستقبل السوريين الذين برئت ساحتهما من اي اتهامات بالارهاب، ولكن لا يمكن اعادتهما الى بلدهما خوفا من الاضطهاد. ولم ينشر اسما الرجلين. وقال دين بويد المتحدث باسم وزارة العدل الامريكية "لم نكن سنبدأ عملية النقل لو كان لدى الولاياتالمتحدة او البرتغال اي مخاوف تتعلق بالامن لم يتم معالجتها بشكل كاف." وكانت ادارة الرئيس السابق جورج بوش قد فتحت هذا السجن لايواء المتشددين المشتبه بهم بعد هجمات 11 سبتمبر/ايلول على الولاياتالمتحدة في 2001 . ومنذ تولي اوباما الرئاسة في يناير/كانون الثاني، افرج عن 14 معتقلا من جوانتانامو وارسلوا للخارج. وارسل رجل اخر الى نيويورك، حيث ينتظر المحاكمة في محاكمة اتحادية امريكية بشأن تتهم تتعلق بالارهاب. وفي وقت سابق من الاسبوع الجاري، افرجت الولاياتالمتحدة عن واحد من اصغر المعتقلين المحتجزين في جوانتانامو، وسلمته لافغانستان. وتعهد اوباما بعد ايام من توليه الرئاسة باغلاق هذا المعتقل المثير للجدل في غضون عام. ولكن بعض النواب الامريكيين تساءلوا عما اذا كان بوسع اوباما التعامل مع باقي السجناء البالغ عددهم 226 والمحتجزين في سجن خليج جوانتانامو بحلول ذلك الوقت.