ديسكوفري وطاقمه يستعدان للتوجه الى محطة الفضاء الدولية

لتجهيزها بغرفة نوم جديدة وجهاز للرياضة

ينطلق المكوك الاميركي ديسكوفري مع سبعة رواد فضاء بينهم سويدي الثلاثاء، الساعة 36,05 بتوقيت غرينتش من مركز كينيدي الفضائي قرب كاب كانافيرال في فلوريدا في جنوب شرق الولايات المتحدة، الى محطة الفضاء الدولية لتسليمها غرفة نوم جديدة وجهاز جري للرياضة وثلاجة ومؤنا وتجهيزات اخرى.
ومن المقرر أن ينقل المكوك عضوا جديدا ينضم إلى طاقم المحطة هي الرائدة الاميركية نيكول ستوت التي ستحل مكان مهندس المحطة مواطنها تيم كوبرا. ويعود هذا الاخير الى الارض مع المكوك ديسكوفري.
وينقل ديسكوفري 8,6 اطنان من الحمولة الموضوعة في قمرة مضغوطة اطلق عليها اسم "ليوناردو" وفرتها وكالة الفضاء الايطالية وهي ملتحمة بجزء المكوك المخصص للشحن.
ومن المهام الرئيسية للرواد استبدال خزان كبير فارغ للامونياك السائل، والذي يستخدم كمادة مبردة، باخر جديد ينقله المكوك. وسينقل الخزان القديم الى الارض بواسطة المكوك ايضا.
وسيأخذ الرواد كذلك عينات من تجارب علمية اجريت خارج المختبر الاوروبي كولومبوس لوضعها في المكوك ديسكوفري.
اما الثلاجة التي ستحمل الى محطة الفضاء الدولية فستسمح بالاحتفاظ بعينات دم وبول وبنبتات وجراثيم تستخدم في الاختبارات في انعدام الجاذبية لنقلها في وقت لاحق الى الارض.
ومن المقرر القيام بثلاث مهمات في الفضاء خارج المحطة تستمر كل واحدة منها ست ساعات ونصف الساعة في فرق من رائدين خلال المهمة التي تستمر 13 يوما وهي الرابعة لمكوك فضائي هذه السنة من اصل خمس مهام مقررة.
ومن المتوقع اجراء المهمة الاخيرة للعام 2009 في نوفمبر/تشرين الثاني.
وينوي الرواد كذلك تمضية حوالى 20 ساعة في جمع جهاز الجري لممارسة الرياضة وهو الثاني الذي تجهز فيه المحطة.
وتعد هذة الرحلة الثامنة والعشرين لمكوك فضائي والمهمة الثلاثين في اطار بناء محطة الفضاء الدولية الذي بدأ في 1998.
وبعد مهمة ديسكوفري هذه تبقى فقط ست رحلات لمكوكات فضائية قبل سحب المكوكات الاميرية الثلاثة من الخدمة في سبتمبر/ايلول 2010.
ومحطة الفضاء الدولية مشروع كلفته مئة مليار دولار تشارك فيه 16 دولة وتموله خصوصا الولايات المتحدة. وارتفع عدد اعضاء طاقمها الدائم في ايار/مايو من ثلاثة الى ستة اشخاص.