أكد باحثون امريكيون الاحد ان وجود اختلاف طفيف في الشفرة الوراثية للشخص يمكن ان يحدد ما اذا كان يستجيب لجولة علاج من الاصابة بالتهاب الكبد الوبائي فيروس سي. وأضافوا ان اختبارات تبحث عن هذا الانحراف يمكن ان تستخدم للمساعدة في تحديد اي المرضى اكثر قابلية للاستفادة من العلاج. وربما تفسر النتائج ايضا السبب وراء ان بعض المجموعات العرقية تتجاوب بصورة اقل كثيرا مع العلاجات عن غيرها. وجاء الاكتشاف نتيجة تجارب اجريت على 1671 شخصا مصابين بالنوع الاكثر شيوعا من المرض في الولاياتالمتحدة واوروبا والذين يتناولون اكثر نوعين من العلاج شيوعا لالتهاب الكبد الوبائي سي. وطبقا للدراسة التي اجراها ديفيد جولدستين الباحث في الجينات بجامعة ديوك في نورث كارولاينا جولدستين والتي نشرت في دورية نيتشر ربما يكون هذا بسبب اختلاف في حرف واحد في الشفرة الوراثية بالقرب من جين انترلوكين-28 بي الذي يلعب دورا في مقاومة حالات العدوى. والتهاب الكبد الوبائي سي مرض كبدي ينتقل عن طريق الدم يمكن ان يؤدي الى مشاكل مزمنة في الكبد وتليف الكبد وسرطان الكبد والوفاة. و2ر3 مليون شخص تقريبا في الولاياتالمتحدة وحدها مصابون بالمرض مقابل 170 مليون شخص في جميع انحاء العالم. ويستغرق العلاج النمطي بالانترفيرون بالاضافة الى ريبافيرين المضاد للفيروسات 48 اسبوعا. وتظهر اعراض جانبية على بعض المرضى مما يدفعهم لايقاف العلاج. والسود اقل احتمالا للاستجابة للعلاج من البيض.وحتى الان لا يعرف احد السبب.