ترك الوزراء الباب مفتوحاً أمام دخول المحاصيل المعدله وراثياً كجزء من الثوره الخضراء الجديده لتحويل انتاج الغذاء.ورفض وزير البيئه البريطانى استبعاد رزاعة المحاصيل المعدله وراثياً بشكل تجارى فى بريطانيا وأكد ان هناك حاجه إلى تقنيات علميه جديده لزيادة انتاج المحاصيل وضمان توفير الغذاء للأجيال القادمه.وكان مكتبه قد أصدر تقييم للأمن الغذائى حذر من أن تغير المناخ ونقص الماء والطاقه وقله الأسماك سيفرض مشكلات على أنظمة الغذاء العالميه.وأن المملكه المتحده يمكنها لعب دور كبير فى تحقيق هدف الأممالمتحده بزيادة الانتاج الغذائى بنسبة 70% بحلول عان 2050 لإطعام العالم الذى يتوقع أن يصل عدد سكانه إلى 9 مليار. وأعربت جماعة أصدقاء الأرض وجماعات البيئه الآخرى عن شكوكها فى أن ترى الحكومه فى الأمن الغذائى فرصه لتشجيع المحاصيل المعدله وراثياً والتى لم تحقق حتى الآن شعبيه بين العامه. ولا يتم حتى الآن زراعة المحاصيل المعدله وراثيا تجارياً على الرغم من المحاولات الكثيره بين 1999 و2003 لزراعتها. ويقول أنصار المحاصيل المعدله وراثيا أن لديهم الامكانيه لزيادة المحاصيل زياده كبيره عن طريق جعلها مقاومه للجفاف والمبيدات الحشريه.ولكن عارض خبراء البيئه ذلك لانهم يرون أنه لم يثبت زيادة المحاصيل بهذه الطريقه كما يخشون أن يؤدى إلى ضرر لا يمكن السيطره عليه للحيوانات والنباتات الاخرى. وكنتيجه لعدم حصول المحاصيل المعدله وراثيا على رضاء الناس ،لم يعرض أى سوبرماركت بريطانى منتجات معدله وراثيا على الرغم من ارتفاع أسعار المنتجات غير المعدله وراثيا بسبب انتاج الولاياتالمتحده للكثير من المحاصيل المعدله وراثيا. من المقرر أن تنشر الحكومه البريطانيه خطتها لزيادة الانتاج فى الخريف القادم.ومن المتوقع أن تتبنى وكالة معايير الغذاء برنامج لتشجيع اهتمام المستهلك بالتعديل الوراثى .فالحكومه البريطانيه تساند المحاصيل المعدله وراثيا وتريد أن يتم زراعتها فى بريطانيا.