يلعب المنتخب الجزائرى الاربعاء أول مباراة ودية له على استاد 5 يوليو في شكله الجديد أمام أحد أقوى المنتخبات اللاتينية، منتخب الأورجواي الذي يضم الكثير من النجوم. وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية ان المباراة تعتبر اختبارا حقيقا لأبناء رابح سعدان قبل ثلاثة أسابيع فقط من مواجهة زامبيا في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2010. واضطر المدير الفنى لمنتخب الجزائر سعدان إلى استدعاء ثنائي محور دفاع وفاق سطيف واللذين تألقا محليا وقاريا بهدف تعويض المصابين، حيث يشكو ثلاثة من لاعبي خط الوسط وهم حليش وعنتر وزاوي من إصابات متفاوتة ستجعلهم خارج الحسابات في مباراة اليوم اما اورجواى. وتبدو الفرصة سانحة للمدرب الوطني لوضع اللمسات على باقي الخطوط خاصة على مستوى خط الوسط بانضمام صانع ألعاب لاتسيو الايطالى مراد مغني. وعكس طموحات باقي الجزائريين والذين يتطلعون لتجديد العهد مع الانتصارات فإن رابح سعدان أكد بأن نتيجة المباراة لا تبدو مهمة وإنما هي اختبار حقيقي للمواعيد القادمة. يذكر ان المنتخب الجزائري يتصدر المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط، ويليه منتخبا مصر، وزامبيا أصحاب المركزين الثاني والثالث برصيد أربع نقاط، ويتذيل منتخب رواندا المجموعة ولديه نقطة وحيدة.