جددت قيادة مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) منع جنودها الذين يشكلون قوات النخبة في الجيش الأمريكي، من استخدام بعض شبكات التواصل الاجتماعي من بينها "تويتر" لاسباب تتعلق بالامن المعلوماتي. وقال الناطق باسم المارينز اللفتنانت كريج توماس ان الجنود منعوا من قبل من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بشكل عام لكن قرار الثلاثاء يوضح الاستثناءات. وكتبت قوات المارينز على موقعها الرسمي ان "هذه المواقع تمثل بشكل عام مكمنا لاشخاص ومضامين سيئة النية وتشكل خطرا كبيرا" اذ تتيح لاعداء محتملين الوصول الى اي معلومات تعرض عليها بدون مبرر. وعلى جنود المارينز الذين تتطلب مهمتهم استخدام هذه الشبكات طلب موافقة، يمكن ان تمنح للذين يشاركون في تحقيقات جنائية او هم على اتصال بوسائل الاعلام او يهتمون بالتجنيد، حسبما اوضح اللفتنانت توماس، واكدت وزارة الدفاع انها تعيد النظر في سياستها لاستخدام الشبكات الاجتماعية.