أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت الاحد ان اسرائيل ستستهدف كل المسؤولين عن اطلاق الصواريخ عبر الحدود من قطاع غزة وسط مطالب من وزراء بارزين باغتيال القيادات السياسية لحركة المقاومة الاسلامية (حماس). وقال أولمرت أمام أعضاء مجلس الوزراء في أقوى تلميح له بامكانية أن يكون الزعماء السياسيين لحماس التي سيطرت على قطاع غزة في يونيو حزيران مستهدفين "لن تكون هناك مراعاة خاصة لاي أحد." من جهتها صرحت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني للصحفيين انه "لا أمل" في قيام دولة فلسطينية تضم قطاع غزة ما دامت هناك هجمات صاروخية من القطاع فيما يبدو أنها كانت تمهد الطريق أمام حملة متصاعدة ضد حماس. وتابعت ليفنى مشيرة للهجمات الصاروخية "هناك ضرورة لان يفهم المجتمع الدولي أن اسرائيل بحاجة لاتخاذ خطوات معينة لوقف تلك الهجمات." فى الوقت نفسه سرعت الحكومة الاسرائيلية فى تنفيذ شارع الطوق حول القدسالمحتلة عبر اكتمال الجزء المتبقى منه والذى يضم ثلاثة انفاق وخمسة جسور. وذكرت دائرة شئون المفاوضات الفلسطينية ان تنفيذ هذا الشارع سيؤدى الى مصادرة 1237 دونما من اراضى المواطنين الفلسطينيين فى القدس تمهيدا لبناء 400 وحدة استيطانية فى مستوطنة كدمات زيون الجديدة المقامة على اراضى ابوديس ، وذلك بهدف تعزيز المستوطنات الاسرائيلية غير القانونية وتدعيم السيطرة الاسرائيلية على الاجزاء العربية فى المدينةالمحتلة. وعلى صعيد اخر، افادت مصادر طبية فلسطينية وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ان قائدا ميدانيا في هذه الكتائب يدعى "محمد مطير" قتل في قصف اسرائيلي على رفح بجنوب قطاع غزة ليل السبت الاحد. من ناحيته اكد متحدث عسكري اسرائيلي الغارتين الجويتين مؤكدا ان محمد مطير كان ضالعا في "عمليات تهريب اسلحة" عبر الحدود بين غزة ومصر. واضاف ان الغارة جاءت اثر معلومات حصل عليها جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي "شين بت) بهذا الخصوص. يأتى ذلك فيما ذكرت مصادر طبية فلسطينية اصابة خمسة عشر فلسطينيا معظمهم من النساء والاطفال فى قصف شنته طائرة اسرائيلية (اف 16)الليلة الماضية على ورشة حدادة فى حى الزيتون جنوب شرق مدينة غزة،مما ادى الى تدميرها بشكل كامل وبث حالة من الخوف والذعر فى صفوف المواطنين نظرالشدة الانفجار. وفى سياق متصل،ذكرت مصادر محلية فلسطينية ان قوات الاحتلال الاسرائيلى اقتحمت فجر الاحد عدة مناطق فى مدينتى رام الله ونابلس بالضفة الغربية واعتقلت مواطنا فلسطينيا بدعوى انه مطلوب امنيا ونقلته الى مراكز التحقيق لاستجوابه.