أفتتح أمس أكبر تلسكوب فى العالم للأشعة تحت الحمراء، وأكد الملك خوان كارلوس الذى قام رسميا بإفتتاح El Gran Telescopio de Canariaالواقع فى جزيرة بالما والذى يعرف أيضا بإسم GTC أو GRANTECAN قائلا: " أن هذه هى أفضل مساهمة قامت بها إسبانيا لهذا العام لعلم الفلك". ويذكر أن قدرة الGTC على الرؤية تساوى أربع ملايين قدرة العين البشرية وبواسطته يستطيع الفرد تمييز مصباحى السيارة المضيئة الواقعة على بعد 20.000 كم من نقطة المراقبة. وأفادت وكالة أخبار أوروربا أنه قد شارك فى الإفتتاح وزيرة العلوم والإبتكار"كريستينا جارمينديا" ورئيس حومة جزر الكنارى "باولينو ريفيرو" وممثلون لمؤسسات من المكسيك والولايات المتحدة مشاركين في التلسكوب. وأثناء مشاركتها أبرزت جارمينديا أن هذا التلسكوب يمثل أكبر بنية تحتية علمية لم يسبق إنشاؤها فى إسبانيا من قبل ويعد خطوة هامة فى دعم مجال العلوم فى إسبانيا بين الدول الأكثر تقدما ، كما يمثل إنعكاس للنمو التكنولوجي لشركاتنا والتى تؤهلها لقيادة المشاريع في مجال العلوم والصناعة. ويعد هذا التلسكوب الأكبر والأكثر تقدما فى مجال الأشعة تحت الحمراء فى العالم، وقد قام بتأسيسه معهد الفيزياء الفلكية بجزر الكنارى "IAC " فكانت هى الجهة التى قامت بتنفيذ تصميمه وبناؤه وواجهته والذى شارك فيها ما يزيد على ألف شخص ومئات الشركات. ويتكون هذا التلسكوب من مرآة رئيسية تتألف من 36 عنصر من الزجاج والسيراميك سداسية الشكل يبلغ قطر كل منها 1.9 متر، والذى بمجرد تركيبهم كونوا سطح متساوى لمرآة دائرية واحدة قطرها 1.4 متر.