اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فى العراق اغلاق كافة مراكز الاقتراع فى اقليم كردستان العراق بعد تمديد عملية الاقتراع لمدة ساعة لاختيار برلمان ورئيس جديدين . وقد اتهمت قائمة الخدمات والاصلاح التى تضم اربعة احزاب اسلامية ويسارية - وهى الاحزاب الحاكمة فى الاقليم - اتهمت بأرتكاب عمليات تزوير . كان الاكراد قد توجهوا السبت إلى مراكز الاقتراع وسط خلافات حادة مع بغداد حول المناطق المتنازع عليها والنفط وصلاحيات الاقليم . وقد اتخذت محافظات الإقليم الذى يتمتع بحكم ذاتى إجراءات أمنية عديدة خاصة في الطرق المؤدية إلى مراكز الاقتراع بعد الانتهاء من الإجراءات الفنية للعملية الانتخابية. ويتالف البرلمان من 111 عضواً، بالإضافة إلى رئيس الإقليم الجديد ، وسيشارك مليونين و368 ألفا و139 ناخبا بالاقتراع في الانتخابات، موزعين بين أربع محافظات، هي: أربيل والسليمانية ودهوك، اضافة الى العاصمة بغداد، من خلال ألف و150 مركزا انتخابيا تتفرع إلى 5 آلاف 300 محطة اقتراع. ويتنافس 19 كيانا سياسيا وخمسة ائتلافات في انتخابات الاقليم على 111 مقعدا في الانتخابات البرلمانية موزعة بواقع 100 مقعد عام و5 مقاعد للكلدان والسريان والاشوريين ومثلها للتركمان ومقعد واحد للأرمن. وثمة توقعات كبيرة تشير إلى احتمال فوز الائتلاف الحاكم، لكن هيمنة الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني تواجه هذه المرة تحديا جديا تمثله حركة التغيير التي يقودها نشيرفان مصطفى. فيما يتنافس 5 مرشحين لمنصب رئيس اقليم كردستان، هم كل من مسعود بارزاني رئيس الاقليم الحالى واحمد محمد رسول نبي المعروف باسم "سه فين حاجي شيخ محمد"، وحسين كرمياني، اضافة الى هلو ابراهيم احمد والدكتور كمال ميراوده لي. ومن المتوقع ان يفوز رئيس الاقليم الحالي مسعود بارزاني بفترة رئاسية جديدة، والائتلاف الحاكم المكون من حزبي الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني باغلبية مقاعد البرلمان الجديد. وشهد أمس الاول الخميس الاقتراع الخاص في ست محافظات هي بغداد ونينوى والانبار، اضافة الى محافظات الاقليم الثلاث، شمل عناصر قوى الامن الداخلي والراقدين في المستشفيات والمسجونين بأحكام تقل عن خمسة أعوام في عملية شهدت اقبالا واسعا بلغت نسبة المشاركين فيها 85 فى المائة، حسبما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.