للمرة الأولى منذ توليه الحكم، اظهر استطلاع للرأي نشر الاثنين ان شعبية الرئيس الامريكي باراك اوباما تراجعت للمرة الاولى عن عتبة 60% بسبب شكوك الامريكيين ازاء طريقة معالجته الملف الاقتصادي والعجز في الموازنة والضمان الصحي. وافاد الاستطلاع- الذي اجرته شبكة "اي بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست"- ان نسبة التاييد لاداء اوباما بلغت 59% في تراجع عشر نقاط عن اعلى معدل تاييد سجله في الربيع. واظهر الاستطلاع ان اكثر من نصف الامريكيين بقليل (52%) يوافقون حاليا على ادائه في المجال الاقتصادي بتراجع ثماني نقاط عن اعلى معدل سجله. ووصل عدد مؤيدي سياسته في مجال الضمان الصحي الى ما دون الخمسين بالمئة (49%) بتراجع ثماني نقاط, فيما ابدى 43% فقط تاييدهم لادائه في مجال العجز في الموازنة وعارض ذلك 49%. ومن المرتقب ان يعقد اوباما مؤتمرا صحفيا بعد ظهر الاربعاء لمعالجة هذه المسائل. وهذا التراجع الطفيف في نسبة التاييد للرئيس اعطى بعض الامال للجمهوريين لكن المعدل الاجمالي للمؤيدين لهم يبقى متدنيا كما اظهر الاستطلاع. وذكر الاستطلاع ان نسبة التاييد لاداء الجمهوريين في الكونغرس ارتفعت ست نقاط منذ الربيع و11 نقطة منذ سنة تقريبا. لكنها لا تزال بنسبة 36% حيث ان 58% يعارضون اداءهم كما اظهر الاستطلاع. واجري الاستطلاع على الهاتف بين 15 و18 تموز/يوليو على عينة شملت 1001 شخص مع هامش خطأ يبلغ 5,3 نقاط.