اعلنت الحكومة البريطانية الخميس ان بريطانيا يمكن ان تنظر في اجراء مزيد من التخفيضات في الرؤوس الحربية النووية لديها لكن بشرط ان تجري الولاياتالمتحدة وروسيا اولا تخفيضات في ترسانتيهما اكبر مما اعلنه البلدان بالفعل. وتعهدت الولاياتالمتحدة وروسيا هذا الشهر بوضع اللمسات النهائية على اتفاقية بحلول نهاية العام لخفض الرؤوس الحربية النووية التي ينشرها كل جانب الى ما بين 1500 الى 1675 من مستويات تتجاوز 2200 رأس مما اثار الامال في موجة جديدة من خفض الاسلحة النووية في انحاء العالم. ومن المقرر ان تستضيف واشنطن قمة للامن النووي في مارس/اذار. وقالت الحكومة البريطانية في وثيقة سياسة تهدف للتأثير على اجتماع واشنطن "ستواصل الحكومة.. كما حدث في 2006 .. اعتبار ان /توفير/ حد ادنى من الردع النووي يبقى عنصرا اساسيا من امننا القومي". واضافت: "بمجرد توافر الظروف الاستراتيجية التي تسمح للولايات المتحدة وروسيا باجراء تخفيضات كبيرة تتجاوز تلك التي يجري التفاوض بشأنها حاليا من مخزونيهما من الرؤوس الحربية فاننا نعتقد انه قد يكون ملائما للمملكة المتحدة اعادة النظر في حجم مخزونها الخاص". وبريطانيا لديها حوالي 160 رأسا حربيا قابلة للاستخدام وهو ما يمثل خفضا بنسبة 75 في المئة من مستويات الحرب الباردة. وقال رئيس الوزراء جوردون براون في بيان: "بمجرد ان يصبح مفيدا ضم ترسانتنا في مفاوضات اوسع فان بريطانيا على اهبة الاستعداد للمشاركة وللتحرك".