أجرى الرئيس حسني مبارك عددا من اللقاءات مع قادة ورؤساء الوفود على هامش قمة حركة عدم الانحياز، والتي بدأت أعمالها الأربعاء 15 يوليو/تموز في مدينة شرم الشيخ بمشاركة 118 دولة ومنظمة دولية، تحت رئاسة مبارك. وبحث مبارك صباح الخميس مع نظيره اليمنى على عبدالله صالح، الذي يرأس وفد بلاده في القمة الخامسة عشرة للحركة، عددا من القضايا العربية والإقليمية والقضايا المدرجة على جدول أعمال القمة، وكذلك العلاقات الثنائية بين مصر واليمن. كما بحث مبارك مع رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج، الذى يرأس وفد بلاده فى القمة، عدد من القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة والقضايا الاقليمية والدولية. حضر المقابلة وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط، ونظيره الهندى "إس . إم كريشنا، ومستشار الأمن القومى الهندى إم . كيه نارايانان. وبحث مبارك مع رئيس الوزراء الماليزى محمد نجيب عبدالرازق، مجموعة من القضايا التى يجرى بحثها خلال قمة شرم الشيخ، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك وسبل تعزيز مستقبل حركة عدم الإنحياز تحت رئاسة مصر. كما تناولت المباحثات تبادل الأراء بشأن قضية السلام وبخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، كما تناول المباحثات العلاقات بين مصر وماليزيا وتطويرها فى المجالات المختلفة. وكان مبارك الذى تسلم رئاسة الحركة خلال السنوات الثلاث المقبلة قد دعا الحركة لنظام دولى سياسى واقتصادى وتجارى جديد أكثر عدلا وتوازنا، ينأى عن الإنتقالية وإزدواجية المعايير، ويحقق الدول النامية وأولوياتها.