توقعت مؤسسة فيزا العالمية بمنطقة شمال وغرب إفريقيا أن تحقق مصر نموا في عدد بطاقات الدفع الالكترونية لتصل الى 20 مليون و15 الف ماكينة صراف آلى و200 الف نقطة بيع خلال الفترة القادمة وأوضح طارق الحسينى مدير عام مؤسسة فيزا أن قطاع قروض التجزئة يعد الأسرع نموا فى القطاع المصرفى، حيث حقق معدل نمو سنوى بلغ 27 % فى مايو 2008 ، لتصل قيمته الى 75 مليار جنيه، كما انه يمثل 19 % من إجمالى إقراض البنوك و10 % من إجمالي الناتج المحلي . بالرغم من هذه النجاحات- يستكمل المصدر- الا ان قيمة الانفاق الاستهلاكي الشخصى باستخدام بطاقات الدفع مازال ضعيفا حيث لم يتجاوز 2.5 % من اجمالى قيمة الانفاق فى السوق المصرية، مقابل 40% بانجلترا ، و20 % فى المكسيك ، وذلك وفقا لدراسة مؤسسة جلوبال انسيت. وكان مجدي حسن نائب الرئيس والمدير الإقليمي لدى مؤسسة "ماستركارد العالمية - مصر" اشار في وقت سابق الى انه بالرغم من ان مصر تعد ثاني الدول العربية تقدما في مجال الدفع الالكتروني بعد الامارات العربية المتحدة الا أنها لم تصل بعد الى مرحلة الاشباع التي سجلتها دول غربية مما يحد من تأثير الازمة على نظم ومجالات الدفع لالكترونية. وتم وضع مصر على قائمة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث معدل نمو البطاقات منذ 2005، بعد تضاعفه 3 مرات منذ عام 2000 نتيجة لما توفره من مرونة. وأدي ذلك الى تسابق البنوك في عرض العديد من أنواع وأنظمة بطاقات الائتمان التى نجحت في غزو معاملات الافراد اليومية لما تتمتع به من سهولة ويسر وعبور للحدود الجغرافية اصبح اختيار العميل لبطاقة الائتمان المناسبة امرا صعبا يحتاج الى البحث والاستشارة.