نجاد: "أعداء إيران مضطرون للتعامل معي" خامنئي: لن نتراجع أمام الغرب اعتقلت الشرطة الإيرانية الخميس عدداً من المتظاهرين الإصلاحيين بالعاصمة طهران، واطلقت النار صوب آلاف المحتشدين المنددين بمجي الرئيس احمدي نجاد للسلطة للمرة الثانية- خلال الذكرى السنوية لاحتجاجات 1999. وأفاد شهود عيان ان شرطة مكافحة الشغب وميليشيا الباسيج الاسلامية تدخلتا مساءً لمنع اي تجمع جديد. وقد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محيط جامعة طهران لتفريق متظاهرين حاولوا التجمع لاحياء الذكرى العاشرة لاضطرابات العام 1999، وللتنديد باعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد. واضاف الشهود ان متظاهرين اضرموا النار في العديد من صناديق النفايات في جادة ازادي غير البعيدة من الجامعة، وحطموا واجهات مصرف تملكه الدولة. يشار ان التاسع من يوليو/ تموز هو الذكرى السنوية للاحتجاجات الطلابية على اقتحام الحي الجامعي من قبل أفراد التعبئة الباسيج عام 1999. نجاد: "أعداء إيران مضطرون للتعامل معي": وعلى صعيد العلاقات الدولية، قال الرئيس الايراني احمدي نجاد الخميس ان "اعداء" ايران "مضطرون" للتعامل مع حكومته. واضاف نجاد ان "اعداء الشعب الايراني اليوم يشعرون بغضب شديد، لانه رغم ما يدعون إلا ان حكومتة وصلت الى السلطة مدعومة ب 40 مليون ناخب؛ وهم مضطرون للتعامل مع هذه الحكومة". وقد حصل احمدي نجاد الذي يحتج على انتخابه مرشحو المعارضة على 63% من الاصوات- كما اعلن رسميا- في الانتخابات الرئاسية التي اجريت في 12 يونيو حزيران وشارك فيها 39 مليون ايراني. خامنئي: لن نتراجع أمام الغرب: من جانبه، قال مستشار بارز للزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي في تصريحات نشرت الخميس ان ايران لن تتراجع "ولو خطوة واحدة" عن أنشطتها النووية موضحا استمرار طهران على موقفها الذي يتسم بالتحدي في خلافها مع الغرب. وقال ولايتي "بريطانيا وفرنسا تريدان ايران ضعيفة على مائدة المفاوضات وتسعيان الى وقف كامل لانشطة ايران النووية". وأردف قائلا "الجمهورية الاسلامية الايرانية ستكون موجودة في المشهد بقوة اكبر من الامس ولن تتراجع ولو خطوة واحدة عن نشاطها النووي السلمي". وقد استبعدت ايران مرارا وقف الانشطة النووية الحساسة التي تقول انها مخصصة لتوليد الطاقة لاغراض سلمية لكن الغرب يشتبه أنها تهدف الى تصنيع قنابل نووية. واقرأ أيضاً: - الولاياتالمتحدة تشيد ب "إجماع" مجموعة الثماني بشأن إيران