حذر وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس السبت من ان الاستفزازات التي تقوم بها الدولة الشيوعية لن تمضي دون رد. وابلغ جيتس اجتماعا لوزراء دفاع آسيويين في سنغافورة أنه "لن نقف مكتوفي الايدي في الوقت الذي تبني فيه كوريا الشمالية قدرة على الحاق دمار بأي هدف في المنطقة او بنا... لن نقبل بكوريا الشمالية دولة نووية". وقال جيتس ان كوريا الشمالية ليست تهديدا عسكريا الان لكنه قال انه يتعين فرض عقوبات "مؤلمة بالفعل" على بيونج يانج. واردف قائلا: "اذا استمروا على هذا النهج فانني اعتقد ان العواقب على الاستقرار في المنطقة ستكون وخيمة واعتقد انه سيشكل احتمال حدوث نوع ما من سباق التسلح في المنطقة". وكانت كوريا الشمالية قد حذرت من اندلاع حرب في شبه الجزيرة الكورية قائلة انها لم تعد ملتزمة بالهدنة التي أنهت الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953 وهددت بمزيد من الاستفزازات ردا على توجيه مجلس الاممالمتحدة اللوم لها. وحذرت كوريا الشمالية من انها قد تجري اختبارا على صاروخ ذاتي الدفع عابر للقارات للاعراب عن غضبها من عقاب مجلس الامن على ما قالت بيونج يانج انه اطلاق قمر صناعي في الخامس من ابريل نيسان. وقال دبلوماسيون غربيون ان روسيا والصين العضوتين الدائمتين بمجلس الامن وافقتا من حيث المبدأ على وجوب معاقبة كوريا الشمالية بسبب اختبارها النووي، لكن من غير الواضح ما هي العقوبات التي ستؤيدانها. وكلتاهما بشكل عام تمانع تأييد عقوبات. وحث مسئولون امريكيون الصين على الضغط على كوريا الشمالية للابتعاد عن حافة الهاوية النووية والعودة الى محادثات نزع الاسلحة المتوقفة. لكن كثيرا من المحللين الصينيين يقولون ان واشنطن تبالغ في تصوير تأثير بكين على بيونج يانج وكذلك استعداد حكومتهم لاستخدام هذا التأثير. (رويترز)