عيّن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون مبعوثا خاصا للأمم المتحدة في هايتي كخطوة قد تجتذب استثمارات الي أفقر بلد في النصف الغربي من العالم وقد تساعد في استقراره. وساعد كلينتون في تركيز جهوده لمساعدة هايتي لتتعافى من الآثار المدمرة ل 4 أعاصير تعرضت لها العام الماضي ورافق الرئيس الأمريكي بان كي مون في رحلة الي هايتي خلال العام الحالي. وقال دبلوماسيون ان تعيين كلينتون الذي يحاول مساعدة هايتي من خلال مؤسسته (مبادرة كلينتون العالمية). واثناء زيارتهما لهايتي في مارس/اذار أشار كلينتون وبان الي فرص النمو المتاحة لهايتي وحثا حكومتها على الاسراع بالاستفادة من الشروط المواتية للتجارة مع الولاياتالمتحدة والاستقرار الذي يتيحه وجود حوالي 9 آلاف من جنود قوة الاممالمتحدة لحفظ السلام. وقال بان ان هايتي لها تاريخ من العنف والاضطرابات السياسية لكنها حققت تقدما في استعادة السلام والاستقرار ويتعين عليها ان تبذل مزيدا من الجهود لاجتذاب الاستثمارات. وأدت أحداث شغب اثارتها زيادات حادة في اسعار السلع الغذائية الى الاطاحة بحكومة هايتي العام الماضي. وتقول الاممالمتحدة ان انخفاض تكاليف العمالة في هايتي وقربها من الولاياتالمتحدة وكندا والفرصة المتاحة لها لارسال صادرات بدون رسوم جمركية الى السوق الامريكي على مدى الاعوام التسعة القادمة عوامل تشكل ركيزة للنمو الاقتصادي في المستقبل. (رويترز)