اعلن قائد القوات البرية السيريلانكية الجنرال سارات الاثنين انتهاء المعارك بالكامل فى سيريلانكا وهزيمة المتمردين التاميل وتحرير البلاد بكاملها من الارهاب جاء ذلك بعد أن قتل الجيش قتل ثلاثة من قادة المتمردين التاميل وعثر على جثة نجل زعيم حركتهم خلال عملية تطهير بعد هزيمتهم. وقالت الوزارة ان احد القادة الثلاثة الذين قتلوا هو زعيم الجناح السياسي بي ناديسان، لكن لم يعرف مصير زعيم الحركة فيلوبيلاي براباكاران. اما القتيلان الآخران فهما رئيس سكرتارية السلام في حركة التمرد اس بوليديفان وزعيم المجموعة الشرقية اس راميش. وبعد يوم واحد من الاعلان عن القضاء على المتمردين، ما زال عدد من عناصر ما كانت اقوى حركة تمرد في آسيا محاصرين في منطقة صغيرة في الادغال شمال شرق سريلانكا. وتسعى سريلانكا لقتل او اعتقال العناصر الباقين من المتمردين التاميل وتقوم في الوقت نفسه بعملية بحث واسعة عن براباكاران. واضاف المتحدث باسم حركة التمرد الانفصالي " لم يعد امامنا سوى خيار واحد في مواجهة العدو الذي قتل شعبنا، وهو اننا قررنا اسكات اسلحتنا. ناسف بكل بساطة للخسائر البشرية التي سقطت". الا ان الحكومة رفضت الدعوة الى اجراء مفاوضات سلام ، واعلنت وزارة الدفاع انها ارسلت جنودها لسحق المتمردين الباقين واستعادة "كل شبر من الارض". ودعا الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسي البرلمان الى الانعقاد حيث يعلن فى خطاب له الثلاثاء احتمال انتهاء الحرب. وشهدت كولومبو التي تعرضت لهجمات للمتمردين في الربع الاخير من القرن احتفالات في الشوارع استمرت حتى منتصف ليل الاحد الاثنين. ولن تعتبر كولومبو النصر كاملا الا باعتقال زعيم المتمردين اذ تخشى ان يتمكن اذا افلت منها، من اعادة بناء جبهة نمور تحرير ايلام تاميل واطلاق دوامة جديدة من العنف.. (ا ف ب)