برغم مشكلاته مع سلطات الهجرة الامريكية بسبب اتهامه بالارهاب ، قدم المغني البريطاني صاحب الشعبية يوسف اسلام ثاني حفل موسيقي له في الولاياتالمتحدة خلال 33 عاما يوم الاثنين ممتعا 400 من محبيه باغان كلاسيكية قدمها ايام شبابه عندما كان يعرف باسم كات ستيفنز. ودخل اسلام الذي اعتنق الدين الاسلامي في عام 1977 وتخلى عن حياته كنجم لموسيقى البوب في صراع مع السلطات التي ادعت انه يدعم المؤسسات الخيرية التي ترسل في نهاية المطاف الاموال الى الجماعات الارهابية. وانكر اسلام جميع الاتهامات وانتقد مرارا الارهاب. وعاد منذ ذلك الحين الى الولاياتالمتحدة في مناسبات مختلفة. واحيا الموسيقي البالغ من العمر 60 عاما الحفل المكتظ على مدار ساعة باغان حققت نجاحا مثل قطار السلام و عالم متوحش و اين يلعب الاطفال وكذلك مختارات من البومه الجديد مغني الطريق. وقد واجه صعوبات بيروقراطية في زيارته الحالية. واجبرته تأشيرة عمل غير محددة حصل عليها على الغاء عرض كان مخططا له يوم 3 من مايو ايار في نيويورك حيث قدم عرضا ترويجيا مماثلا في عام 2006 وبالتالي اصبحت لوس انجليس هي مسرح حفلته الوحيدة في الولاياتالمتحدة. وفي هيئته التي بدت كانه استاذ جامعي بلحيته الرمادية وقميصه متعدد الالوان وسترته التي بدون اكمام وهي يرتدي نظارة طبية اشاع المغني جوا من المرح خلال عرضهقال في البداية اراهن انكم اعتقدتم اننا لن نستطيع فعلها ابدا وهو ما اوضحه لاحقا بانه كان يشير الى ترحيله عن الولاياتالمتحدة عام 2004 بعدما ادرج اسمه على قائمة ترقب الوصول التي وضعت لابعاد المشتبه في انهم ارهابيون. رويترز