قال شهود ومصادر طبية الاحد ان الاشتباكات الدائرة بين جماعات اسلامية متناحرة في الصومال قتلت 65 شخصا على الاقل وأصابت أكثر من 150 اخرين خلال ثلاثة أيام من المعارك. وأضافت المصادر ان 15 شخصا على الأقل قتلوا حينما اصابت قذيفة مورتر مسجدا فى العاصمة الصومالية مقديشو. واشتبك مئات من الاسلاميين المعتدلين الموالين للحكومة مع ميليشيا حركة الشباب المعارضة في شمال مقديشو في مطلع الاسبوع، حيث مازالت حكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف مستمرة في مكافحة التمرد القوي. وقال الشيخ محمد ابراهيم بلال المسؤول البارز بحركة الشباب لرويترز "قتلنا عددا لا يمكن احصاؤه من مقاتلي الحكومة والاسلاميين المعتدلين، جثثهم ملقاة في الشوارع". فدية للافراج عن سفينة من جهة اخرى، قال قراصنة صوماليون الاحد انهم حصلوا على فدية قيمتها مليوني دولار للافراج عن سفينة مملوكة لبريطانيا وطاقمها المؤلف من 16 بلغاريا. وقال محمد صالح من قرية ايل الصومالية الساحلية "حصلنا على فدية مليوني دولار من أجل الافراج عن السفينة المملوكة لبريطانيا"، واضاف "طائرة هليكوبتر احضرت الاموال". وافرج عن السفينة (مالاسبينا كاسل) التي تبلغ حمولتها 32 الف طن يوم السبت بعد ان احتجزت لأكثر من شهر. وذكرت وزارة الخارجية البلغارية ان الشركة الايطالية التي تدير السفينة هي التي دفعت الفدية دون ان تعطي تفاصيل عن حجمها. واستمرت هجمات القراصنة التي غذتها الفدى الكبيرة دون هوادة تقريبا رغم السفن الحربية الاجنبية التي تقوم بدوريات في المحيط الهندي وخليج عدن. ويقول محللون إن ما من سبيل لوقف القراصنة في أعالي البحار سوى حل الازمة السياسية الصومالية على الارض حيث يستفيد القراصنة من غياب القانون فيما يقاتل متمردون يقودهم إسلاميون القوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي. (رويترز)