قال السودان انه "لن يغلق الباب"في وجه منظمات الإغاثة الأجنبية الجديدة التي تريد العمل في البلاد ولكن القرار الخاص بطرد 13 منظمة دولية غير قابل للنقاش. وقال حسبو محمد عبد الرحمن رئيس لجنة المعونة الانسانية الحكومية الأربعاء انه بالنسبة للمنظمات المطرودة فهذا تاريخ مفروغ منه ، ولكن هذا القرار لا يغلق الباب في وجه أي منظمة غير حكومية جديدة سواء كانت أمريكية أو بريطانية أو فرنسية. وقال للصحفيين في المطار بعدما استقبل مسئول الإغاثة الإنسانية في الأممالمتحدة جون هولمز في السودان ان أي منظمة غير حكومية تنطبق عليها المعايير هي محل ترحيب. وقال السودان ان الجماعات السودانية سدت الثغرة التي خلفتها الجماعات المطرودة وانه لا توجد مشكلة مع توزيع مواد الإغاثة.ولكن جماعات الإغاثة الأجنبية تشكك في ذلك. وأضاف عبد الرحمن ان الحكومة تعمل على بناء قدرات المنظمة غير الحكومية السودانية وتعمل على السودنة. وأشار الى أن السودنة لا تعني إغلاق الباب في وجه المعونة الخارجية. وطرد الرئيس عمر حسن البشير تلك الجماعات بعدما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة باعتقاله بتهم التدبير لجرائم حرب في دارفور. وقبل قرار الطرد كانت الاممالمتحدة وجماعات المعونة تدير أكبر عملية إغاثة إنسانية في دارفور. ويقول مسئولون في الأممالمتحدة ان ما يصل الى 300 ألف شخص توفوا ونزح أكثر من 2.7 مليون شخص عن منازلهم في نحو ست سنوات من أعمال العنف السياسية والعرقية.وتقول الخرطوم ان عشرة آلاف فقط قد قتلوا. (رويترز)