نقلت جريدة القبس الكويتية عن شبكة اخبارية اميركية أن شخصية نسائية ايرانية تدعى نازنين افشين جم، وقالت انها حسناء ايران والتي تسعى لتنقذ مئات الاطفال الايرانيين من الاعدام، وذلك بتحديها الرئيس نجاد وتنظيم احتجاجات ضده في كل زيارة له مشاركا في مناسبات دولية. وجاء التقرير في شبكة «اميركان ثينكر» ان نازنين افشين جم هي ملكة جمال كندا عام 2003، وكانت قد هاجرت مع عائلتها من ايران عام 1980 وهي طفلة كما انها مغنية شهيرة وناشطة في مجال حقوق الانسان واطلقت حملة عالمية تحت عنوان «انقذوا اطفال ايران من الاعدام» والتي تهدف لايقاف اعدام اطفال ايرانيين من خلال حملات دولية تقوم بها شخصيا وعبر تعاونها مع منظمة الاممالمتحدة ومنظمة العفو الدولية. واشار التقرير الى ان نازنين كانت وراء تنظيم اعتراض قوي على حضور الرئيس الايراني في مؤتمر مناهضة العنصرية في جنيف، مذكرة باوضاع اطفال بلادها. وقالت خلال الاحتجاج «حضور الرئيس كان صفعة على الوجه»، مشيرة الى انه لم يقل الحقيقة عندما صرح بان النساء في ايران هن الاكثر حرية في العالم، لافتة الى اعدام 8 اطفال في العام الماضي. وفي سبتمبر 2008 اقامت احتجاجا امام الاممالمتحدة بسبب حضور الرئيس الايراني، واطلقت على احتجاجها حائط العار، داعية لمرور الرئيس نجاد امامه قبل دخول الاممالمتحدة. وكشفت الشبكة عن ان نازنين كانت وراء انقاذ فتاة ايرانية تبلغ 17 عاما في 2005 وتدعى نازنين فاتحي بعد ان حكم عليها بالاعدام لانها طعنت رجلا من 3 حاولوا النيل منها، واستطاعت انذاك ان تجمع 3500 توقيع حول العالم من اجل الفتاة، واطلقت موقعا من اجلها وجابت عواصم كثيرة حتى تم اطلاق سراح الفتاة في 2007. ونشرت نازنين على موقع «الحملة من اجل انقاذ اطفال ايران» نحو 140 اسما لاطفال ايرانيين، اضافة الى مراهقين يواجهون عقوبة الاعدام وهم موجودون في السجون الايرانية