تعتزم شركة طاقة في اسرائيل اطلاق مشروع مزرعة شمسية هذا الشهر باستخدام تكنولوجيا جديدة تقول ان بامكانها توليد كهرباء رخيصة وفعالة في الوقت الذي تمد فيه المنازل بالماء الساخن. وشأن هذا المشروع الجديد شأن كل أنظمة الطاقة الشمسية التي تهيبها المستثمرون والمستهلكون نتيجة ارتفاع التكلفة في البداية والحاجة الى ضوء شمسي قوي. ولكن اذا ما نجح المشروع التجريبي فان شركة زينيث سولار الجديدة تعتزم صنع وحدات صغيرة للمنازل خلال عامين. ويقول روي سيجيف الرئيس التنفيذي لزينيث سولار ان طبق الطاقة في النظام يمكنه تحويل 75 في المئة من ضوء الشمس الذي يمتصه الى كهرباء وماء ساخن بتكلفة 6ر8 سنت لكل كيلووات / ساعة. وتولد الالواح الشمسية التقليدية الكهرباء من ضوء الشمس بكفاءة أقل من هذا بنحو 15 في المئة ويمكن أن تكلف أكثر من ضعف تلك التكلفة لكل كيلووات / ساعة. ومع استثمار مليارات الدولارات في خطط التحفيز الصديقة للبيئة تتسابق شركات الطاقة في أنحاء العالم للتوصل الى تكنولوجيا اكثر كفاءة وحماية للبيئة. وتقول زينيث سولار انه اذا توافرت الظروف المثلى فانه يمكن لنظامها انتاج الكهرباء والماء الساخن بتكلفة يمكنها التنافس مع الوقود الاحفوري دون دعم حكومي. وعندما سئل كين زويبل مدير معهد تحليل الطاقة الشمسية في جامعة جورج واشنطن عن نظام الشركة الاسرائيلية قال انه يرى فيه بعض العيوب. وأضاف أن سبب انخفاض تكلفة التشغيل هو أن نظام زينيث ينتج الطاقة الحرارية في الماء الساحن بدلا من توليد كمية أكبر من الكهرباء. وقال أيضا ان كل الخلايا الشمسية تفقد كفاءتها عندما تعمل في مثل هذه الحرارة المرتفعة. ولكنه أضاف أن الناتج الاجمالي المكون من الكهرباء الفعالة والماء الساخن كناتج فرعي هو تنوع جديد في مصادر الطاقة من المفترض أن يلائم المناطق التي يتوفر بها ضوء الشمس بوفرة. ومضى يقول انه لم يختبر النظام بنفسه ولكنه اطلع على بيانات فنية أعلنت عنها زينيث سولار. (رويترز)