أكد أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضى المصري الجمعة أنه تم توفير احتياجات الزراعات الصيفية اعتبارا من شهر مايو/آيار 2009 من الأسمدة الأزوتية. وقال الوزير "إن احتياجاتنا من الأسمدة الأزوتية تقدر سنويا بنحو 2ر9 مليون طن نحصل من المصانع (قطاع الأعمال) على حوالي 7 ملايين طن، ونستورد الباقي من الخارج أو يتم شراؤه من الأسواق الحرة". وأوضح أباظة أن أرتفاع أسعار تسلم الأسمدة المدعمة للمزارعين إلى 75 جنيها للشكارة زنة 50 كيلوجراما، ساعد على توفير الأسمدة ومنع الاتجار فيها بالسوق السوداء، وتسريبها من بنوك التنمية والجمعيات الزراعية. وأضاف أنه ساعد كذلك في الحد من إغلاق بعض مصانع إنتاج الأسمدة التي كانت تعانى من دعم الأسمدة وتحملها لخسائر فادحة تصل إلى أكثر من 4ر1 مليار جنيه. وأكد أنه ليس هناك علاقة بين سعر تسليم السماد الأزوتى للمزارعين وبين ارتفاع أسعار الحاصلات الزراعية، لأن أسعار الحاصلات الزراعية ارتفعت منذ كانت الدولة تبيع شكارة السماد للمزارعين بنحو 38 جنيها في عام 2007. وأشار أباظة إلى أنه متوافر في الجمعيات الزراعية التي تقوم بتوزيع الأسمدة على المزارعين اعتبارا من 2009 أكثر من 5ر4 ألف طن للوفاء باحتياجات الزراعات الصيفية، وخاصة القطن والذرة والأرز والخضروات المختلفة. وأصدر الوزير توجيهاته للجمعيات وبنوك التنمية والائتمان الزراعي بعدم تحصيل أي رسوم إضافية على سعر شكارة السماد وتحت أي مسمى، مع الالتزام بصرف الأسمدة بموجب الحيازة الزراعية. (أ ش أ)