أكد أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن إنتاجنا من الأسمدة يفوق الاستهلاك المحلي للزراعات الصيفية والشتوية، والتي تقدر احتياجاتها بنحو 9.2 مليون طن من الأسمدة الأزوتية..موضحا أن الدراسة التي تعد حاليا لتحرير سعر الأسمدة أصبحت مناسبة الآن لإطلاق حرية تداول الأسمدة بالأسواق بعد تقارب أسعار الأسمدة محليا مع الأسعار العالمية. وأكد أباظة أن الدولة تحرص على توفير الأسمدة للمزارعين وبكميات كافية هذا العام، سواء من بنوك التنمية الائتمان الزراعي أو الجمعيات الزراعية لمنع خلق السوق السوداء في تجارة الأسمدة ولحين الانتهاء من الدراسة الجديدة. وأشار وزير الزراعة إلى أنه في حالة ارتفاع أسعار الأسمدة عالميا عن الأسعار المحلية، فإن الدولة ستتدخل مرة أخرى لدعم الأسمدة قبل تسليمها للفلاح، مؤكداً أنه لن يسمح للاستغلال والاتجار في الأسمدة مرة أخرى واستغلال الفلاح بأي شكل من الأشكال. وأكد أن زيادة سعر السماد للزراع واقترابه من الأسعار العالمية ساعد على توفير الأسمدة ومنع الاتجار فيها بالسوق السوداء وتسريبها من بنوك التنمية، علاوة على أن ارتفاع الأسعار ساعد في الحد من إغلاق بعض مصانع إنتاج الأسمدة التي كانت تعانى من دعم الأسمدة وتحملها لخسائر فادحة.