أكدت مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان المصرية الخميس أن الوزارة تعد خريطة سكانية للمحافظات لإعادة التوزيع الجغرافي الأفضل للسكان في محافظات الجمهورية، والارتقاء بالخصائص السكانية بما يضمن مكافحة الأمية والتسرب من التعليم وعمالة الأطفال، وتمكين المرأة تعليميا، ثقافيا، واقتصاديا، ودعم مشاركتها بالمجتمع. وأوضحت مشيرة خطاب أن الزيادة السكانية تسبب ارتفاعا للأسعار بصورة غير محكومة والموارد لها حدود ولا تنمو بنفس قدر ارتفاع المعدلات السكانية، مشيرة أن التوزيع الجغرافي المتوازن للسكان يشكل أحد أهم التحديات وتبذل الدولة جهدا كبيرا لتحقيقها، وهى تمثل أحد المكونات الإستراتيجية لمواجهة الزيادة السكانية. وأشارت أن الوزارة تعطى أولوية قصوى لدعم وحشد الجهود الحكومية والأهلية الهادفة لتوفير مجتمعات سكانية أقل ازدحاما، ويجرى حاليا تحديد المواقع الجغرافية المستهدفة، وذلك للتحرك الفوري ووضع الخطط التنفيذية وتطوير العشوائيات بالمحافظات والارتقاء بأوضاع الفقراء. وأكدت مشيرة خطاب أن التغلب على الفقر لا يأت إلا بالدفع بالقوة الاقتصادية والبشرية معا والاستثمار في المواطن، وأن كل أسرة تحدد النسل وفقا لثقافتها وظروفها الاقتصادية، فكلما تدنى المستوى الاقتصادي ارتفعت معدلات الإنجاب. (أ ش أ)