افتتح الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا الخميس مبنى الكنيسة الإنجيلية الثانية وملحقاتها، بعد اعادة تجديدها بحضور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر والدكتور نبيل صموئيل رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والقيادات السياسية والشعبية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي. وأكد محافظ المنيا أن مصر هي بلد الأمن والأمان والمبادئ وبلد حرية العقيدة والاعتدال والوحدة، وأن كل مواطن يعيش على أرض مصر هو محل اهتمام الرئيس حسنى مبارك دون أي تفرقة بين مواطن وآخر. وقال ضياء الدين إن مثل هذه الاحتفالات تقدم الدليل على واقع وصورة مصر التي لا تعرف الفتنة، ولا تفرق بين أحد من رسل الله كافة. من جانبه أكد القس صفوت البياض أن الهدف الرئيسي من بناء أي كنيسة هو بناء الإنسان وليس بناء الجدران، وقال "إننا نصلى لنعلم أبناءنا في الكنيسة الحفاظ على البيئة والمجتمع والتعامل بمحبة مع الجميع . وأشار الدكتور نبيل صموئيل إلى التماسك والترابط الذي يسود المجتمع المنياوي، وأن إقامة هذا الصرح الديني إنما يهدف إلى غرس بذور المحبة وترسيخ لمبدأ المواطنة الذي أكده الرئيس مبارك. وبدوره أكد القس الدكتور فايز فارس رئيس الطائفة الإنجيلية بالمنيا أن الكنيسة بأموال مصرية فنحن نعتز بمصريتنا، مشيرا إن سماحة الجيران وتعاونهم منذ بداية هدم الكنيسة القديمة مؤكدا تعاون الجميع وأن هذه سمة الشعب المصري الذي نريد أن يعرفها العالم أجمع. (أ ش أ)