اهتمت الصحف الصادرة اليوم بخطاب حسن نصرالله الذى ورط فيه عملاءه في مصر ووقع في فخ الاعتراف بارسال عملاء الى مصر. فقد واصل حسن نصر الله الهجوم على مصر والإعلام العربي واعترف بأن المتهم الرئيسي اللبناني المعتقل سامي شهاب عضو في حزب الله، وقال إن عمله تقديم مساعدة لوجيستية إلى الفلسطينيين في غزة، مستخدما تعبير «كان يعمل عتالا للفلسطينيين»، كما اعترف بأن هناك متعاونين معه لكنه قال إنهم 10 فقط وليس 50، مشيرا بذلك إلى قائمة الاتهام المصرية التي تضم 49 شخصا. وعقب مصدر مصري مطلع تحدثت إليه «الشرق الأوسط» عقب كلمة نصر الله، قائلا إن «مصر ليست وكالة من غير بواب.. كان نصر الله يتمنى أن يجعل من مصر ساحة مثل لبنان». وكان نصر الله في خطابه قد هاجم الصحف المصرية ووسائل الإعلام العربي، واعتبر أن ثمة محاولة لخلق «صورة جديدة للحزب»، وكأنه «يسعى إلى تخريب الدول العربية على مثال (القاعدة)». و من جانبها نشرت جريدة " المصرى اليوم " أن مصادر أمنية أشارت إلى أن أجهزة الأمن عثرت على مواد متفجرة أثناء ضبط التنظيم فى العريش والإسماعيلية ، وأن المتهمين اعترفوا بأن البطاقات والجوازات مزورة وأنهم كانوا يستخدمونها فى تسيير حياتهم الشخصية واستئجار الشقق والمحال التجارية التى كانت ستاراً للأعمال التى كانوا ينوون تنفيذها ، وأن هناك 3 أشخاص كانوا يقومون بالتزوير لأعضاء التنظيم . وقالت المصادر: إن النيابة العامة تحقق مع أفراد التنظيم فى اتهامات ب« الانضمام لتنظيم سرى مناهض والدعوة للخروج على الحاكم ومحاولة نشر الفكر الشيعى، والإعداد والتخطيط للقيام بأعمال عدائية فى البلاد، وحيازة مواد متفجرة، والتزوير فى أوراق رسمية». وكشفت التحقيقات أن المتهمين اعترفوا بتلقيهم تدريبات لتنفيذ هذه العمليات عن طريق موظفين فى قناة فضائية إيرانيةبالقاهرة، وأن الأعمال التخريبية كانت تستهدف اغتيال عدد من الشخصيات المصرية، وأنهم استأجروا شققاً فى أماكن راقية لرصد معلومات عن الأماكن المطلوب تنفيذ العمليات بها. وأوضحت المصادر القضائية أن من بين المتهمين لبنانيين وفلسطينيين وسودانيين ومصريين، وأكدت أن موظفين يعملان فى مكتب قناة فضائية إيرانيةبالقاهرة، متورطان فى هذا التنظيم. مصر عصية علي شرورهم : وعلق الكاتب عبدالله حسن بجريدة " اخبار اليوم " المصرية وقد جاءت محاولة الاختراق الفاشلة من حزب الله اللبناني لمصر الذي كان يخطط لعمليات إرهابية واغتيالات وتخريب المنشآت السياحية.. لتكشف مدي الضغينة والشرور الكامنة في نفوس وعقول المخططين والممولين الذين يسعون لاضعاف مصر وضربها في مكامن النجاح وفي قدراتها الأمنية. لم يكن غريبا أن يحاول حسن نصرالله.. اختراق مصر.. بعد أن تطاول عليها بخطبه العقيمة التي لم تؤت ثمارها.. واستخدم منبره للتحريض ضدها.. فلم يلتفت أحد إلي تخويناته ودعواته الغوغائية الباطلة بالخروج علي القيادة المصرية.. ولم يحصد من محاولاته إلا الازدراء والاحتقار.. بينما كان يخطط خلف الكواليس لما هو أكبر وأخطر.. بعد أنه تلقي فصلا جديدا من الاملاءات والأوامر والتعليمات من إيران التي تسعي لتحقيق مشروعها وأجندتها ودورها المشبوه في المنطقة.. لقد فقد هذا العميل الإيراني صوابه وبلغ الحد الأقصي من الضغينة والغل.. وارتضي لنفسه أن يكون مطية لايران وتوابعها وينفذ وهو معصوب العينين مشروعها التدميري في محاولة زعزعة الأمن وإرهاب شعب مصر العصية علي شرورهم والمنيعة المحصنة برجال أمنها الأبطال وتماسك شعبها خلف قيادته المباركة. وفى نفس الجريدة كتبت ايمان انور" نحن نتحدث طويلا عن ان مصر مستهدفة وهناك عناصر خارجية وداخلية تسعي جاهدة لضرب الامن فيها وضرب السياحة وكافة مظاهر القوة التي تتمتع بها طوال تاريخها.. حتي تنصرف مصر عن جهودها الدؤوبة وكانت اخر الموجات الارهابية التي اتخذت شكلا جديدا هو ما اعلن عنه النائب العام الاسبوع الماضي والذي تكشفت بعض اجزائه واهدافه حتي الان من التحقيقات مع 94 من عناصره والذين دفع بهم نصر الله واعوانه في محاولة لزعزعة أمن مصر.. وقد تابعناه يخاطب انصاره وهو في مخبئه الحصين ويعطيهم التوجيهات بالتحرك ضد مصر ووصل به الغرور والصلف ان يخاطب قادة جيش مصر بالثورة ضد قياداته معتقدا انهم مثل انصاره في حزب الله من المرتزقة والمأجورين ولم يدرك أو يعلم ان جيش مصر العظيم اكبر من مثل هذه المغامرات والخزعبلات التي يرددها نصر الله وغيره.. ولابد من التحية الواجبة في هذه المناسبة لاجهزة الأمن المصرية علي يقظتها وسرعة تحركها لضبط هذه العناصر الاجرامية قبل ان تنفذ مخططها ولعل حادث انفجار ميدان الحسين الاخير في القاهرة كان بداية لهذا المخطط الاجرامي.. ونحن في انتظار معاقبة المجرمين علي مخططاتهم ونسأل الله ان يحمي مصر من كل سوء ويرد كيد الكائدين في نحورهم .. انه نعم المولي ونعم النصير.