قال الرئيس الامريكي باراك اوباما انه لا يتوقع تغييرا بين ليلة وضحاها في العلاقات بين الولاياتالمتحدة وايران لكنه عبر عن أمله في تحقيق تقدم مطرد في حل المشاكل بين البلدين. ووجه اوباما نداء لم يسبق له مثيل عبر رسالة مسجلة بالفيديو الى الايرانيين الاسبوع الماضي فيما اطلق عليه البعض "دبلوماسية يوتيوب" عارضا بداية جديدة في حوار دبلوماسي. وقلل الزعماء الايرانيون من شأن عرضه قائلين انهم يريدون ان يروا اجراءات ملموسة. وقال اوباما في مؤتمر صحفي بالبيت الابيض اذيع تلفزيونيا في انحاء الولاياتالمتحدة "بعض الناس قالوا (حسنا..انهم لم يقولوا على الفور انهم سيزيلون اسلحة نووية ويوقفون تمويل الارهاب)حسنا نحن لم نتوقع ذلك، نحن نتوقع ان يحققوا تقدما مطردا في هذا المجال." ويشجع على ايجاد حل يقوم على دولتين وعلى صعيد القضية الفلسطينية قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان الوضع الراهن في الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني لا يمكن ان يستمر وان من الضروري ان تعمل الولاياتالمتحدة على تشجيع حل يقوم على دولتين. وسئل اوباما في المؤتمر ان كانت الحكومة الاسرائيلية التي من المتوقع ان يشكلها بنيامين نتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني ستجعل صنع السلام اكثر صعوبة فأجاب قائلا ان عملية السلام "لن تكون أسهل مما كانت لكنني اعتقد انها ضرورية." ومضى قائلا "ما نعرفة بالفعل هو هذا.. أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار وأن من الضروري لنا ان ندعم حلا يقوم على دولتين بمقتضاه يمكن للاسرائيليين والفلسطينيين أن يعيشا جنبا الى جنب في دولتيهما في سلام وأمن." (رويترز)