قال الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي ان بلاده وهي أكبر مصدر للنفط في العالم لا تحتاج الى تمثيل للمرأة في البرلمان ولا تحتاج الى اجراء انتخابات. ولا توجد أحزاب سياسية في المملكة العربية السعودية لكن الاصلاحيين يأملون ان يتحول مجلس الشورى من مجلس استشاري معين من الرجال فقط الى مجلس تشريعي منتخب في يوم من الايام. لكن الامير نايف قال الاربعاء معلقا على مطالب بانتخاب أعضاء مجلس الشورى بدلا من التعيين "التعيين يختار الافضل دائما ولو كان الامر بالانتخاب لم يكونوا الاعضاء بهذا المستوى من الكفاءة." وحين سئل عن مشاركة المرأة في المجلس قال "أرى أنه ليس هناك ضرورة." ويقول دبلوماسيون ان الدائرة المصغرة في الاسرة الحاكمة في السعودية منقسمة حول قضية الاصلاح. وينظر الى الامير نايف وهو أخ غير شقيق للعاهل السعودي الملك عبد الله على انه من المعارضين للتغيير. وسمح للرجال السعوديين بالانتخاب لشغل بعض مقاعد مجالس البلدية عام 2005 . وتبنى العاهل السعودي اصلاحات حذرة في اطار جهود مكافحة التشدد التي بدأت بعد الهجمات التي تعرضت لها الولاياتالمتحدة في 11 سبتمبر ايلول عام 2001 . ولفتت الهجمات التي شارك فيها 15 سعوديا من بين 19 مهاجما الانتباه الدولي لتأثير التوجه الوهابي المتشدد في الاسلام الذي يهيمن على المملكة المحافظة. وفي الشهر الماضي خرج الملك عبد الله على التقاليد وعين امرأة نائبة لوزير التعليم. ولرجال الدين نفوذ قوي في السعودية، ويحظر على السعوديات وهن منتقبات الاختلاط بالرجال من غير الاهل في الاماكن العامة كما يحظر عليهن قيادة السيارات (رويترز)