ينظم المجلس الاعلى للثقافة بالقاهرة 21/3 ندوة موسعة تتناول عدة قضايا حول السينما المصرية قبل ثورة 1952 التى أنهت النظام الملكى فى مصر، ويشارك فيها أكثر من عشرين من مخرجى السينما ونقادها والمتخصصين فى علوم الاجتماع والتاريخ والادب الشعبي. ومن المشاركين فى الندوة التى تبدأ السبت وتستمر ستة أيام قدري حفني وفريدة مرعي والسيد يسين ونادية بدر الدين أبو غازي وقاسم عبده قاسم وأحمد شمس الدين الحجاجي ومحمد الجوهري والمخرجون محمد كامل الايوبي وسمير سيف وهاشم النحاس المشرف على الندوة وسوف يقدم ورقة عنوانها (العزيمة.. علامة فارقة في تاريخ السينما المصري). وفيلم (العزيمة) الذي أخرجه المصري كمال سليم (1913-1945) عام 1939 يعد من كلاسيكيات السينما المصرية ويؤرخ به لبدايات الافلام الواقعية فى مصر. وحققت السينما المصرية في الفترة التي تعنى بها الندوة انتعاشا كبيرا كما كانت عامل جذب لمخرجين أجانب أو متمصرين قدموا أعمالا نافسوا بها المصريين. كما شهدت السينما في تلك الفترة أفلاما أنتجتها وأخرجتها وشاركت في التمثيل بها مصريات رائدات مثل عزيزة أمير (1901-1952) في فيلمها الاول (بنت النيل) 1929 وفاطمة رشدي (1908- 1996) مؤلفة وبطلة ومخرجة فيلم (الزواج) 1932. واعلن المجلس الاربعاء فى بيان ان الندوة التي تفتتح السبت تعقد تحت عنوان (السينما المصرية.. التأصيل والانتشار.. 1935- 1952) وتناقش قضايا منها (الرؤى السياسية للافلام المصرية) و(البنية الاقتصادية للسينما المصرية) و(عنترة بين السيرة والسينما) و(السينما والتاريخ.. هل هناك أفلام عربية تاريخية) و(الجمهور المصري والسينما) و(رؤية اجتماعية نفسية للسينما المصرية) و(مسيرة الافلام الغنائية المصرية). (رويترز)