أكد نواز شريف رئيس الوزراء الذي أطاح به الرئيس برويز مشرف في عام 1999 ان القوى الديمقراطية في باكستان يجب ان تتحد لانهاء الدكتاتورية بعد انتخابات برلمانية هزم فيها الحزب المؤيد لمشرف. واضاف شريف الذي جاء حزبه في المرتبة الثانية بفارق ضئيل بعد حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في الانتخابات التي جرت الاثنين انني أقدر الروح التي أظهرها الشعب لقد أصدر الشعب حكمه." وأضاف "انني ادعو الجميع الى الجلوس معا وتحرير باكستان من الدكتاتورية والجلوس معا لتوديع الدكتاتورية الى الابد." ومن المعروف ان حزب الشعب الباكستاني قد حصل على أكبر عدد مقاعد في البرلمان المؤلف من 342 مقعدا لكنه لم يحقق الأغلبية ويحتاج الى شركاء لتشكيل حكومة ائتلافية ولن تعلن النتائج في بعض المقاعد حتى وقت لاحق يوم الثلاثاء لكن الاتجاهات واضحة. وقال شريف انه يزمع الالتقاء مع آصف علي زرداري زوج بينظير بوتو الذي تولى قيادة حزب الشعب الباكستاني يوم الخميس. و على صعيد اخر اعلن متحدث باسم الرئيس الباكستانى الثلاثاء ان الرئيس الباكستانى برويز مشرف لا ينوى الاستقالة رغم هزيمة حلفائه فى الانتخابات التشريعية التى جرت و دعوات المعارضة لرحيله و اضاف ان من يطالبون بذلك ذهبوا بعيدا فى مطالبهم مضيفا انها ليست انتخابات رئاسية و ان الرئيس مشرف سبق و ان انتخب لولاية من خمس سنوات .