الذهب يفقد بريقه مع التحول عن أكبر الصناديق المدعومة بالمعدن

فقد الذهب بريقه خلال تعاملات الاثنين مع تحول المستثمرين عن أكبر الصناديق المدعومة بالمعدن النفيس مما عرضه لعمليات سحب اموال ضخمة فضلا عن ارتفاع الدولار أمام العملات الرئيسية.
وتعرض أكبر الصناديق المدعومة بالذهب لأضخم عمليات سحب اموال منذ أوائل يناير/ كانون الثاني 2009 مما القى بضغوط على المعدن النفيس .
وفي الساعة 0730 بتوقيت جرينتش، انخفضت أسعار الذهب في التعاملات الاوروبية الى 934.75 دولار للاوقية (الاونصة) بالمقارنة مع 936 دولار في أواخر التعاملات في نيويورك الجمعة.
واقتفت الفضة أثر الذهب ليتم تداولها في نطاق 13.18 و13.24 دولار للاوقية مقابل 13.32 دولار في الجلسة السابقة.
وهو ما انسحب على البلاديوم، ليتم تداوله بين 199 و207 دولارات للاوقية من 201 دولار.
وفي المقابل زاد سعر البلاتين الى 1068-1073 دولارا للاوقية من 1066 دولارا.
وعلى صعيد أداء العملة الخضراء، صعد الدولار مقابل العملات الرئيسية، وبحلول الساعة 0844 بتوقيت جرينتش، ارتفع الدولار 0.3% مقابل الين ليسجل 98.67 ين، ومقابل اليورو صعد بنحو 0.1% لتسجل العملة الاوروبية 1.2627 دولار.
وتعزز الدولار مقابل الين واليورو بعد أن هبط الين على نطاق واسع إثر بيانات قاتمة عن الاقتصاد الياباني، بينما ضغط تراجع أسواق الاسهم الاوروبية على اليورو والاسترليني لصالح العملة الخضراء.
وأظهرت بيانات أن اليابان سجلت في يناير/ كانون الثاني 2009 أول عجز في ميزان المعاملات الجارية في 13 عاما بسبب الكساد العالمي الذي أثر بشدة على عائدات التصدير والاستثمارات الخارجية، مما اطفأ بريق العملة اليابانية كملاذ آمن للمستثمرين.
وفي الوقت نفسه، ارتفع الدولار أمام اليورو بعد أن ترك هبوط أسواق الاسهم العملة الموحدة تعاني بشدة لتصحيح الانخفاضات الحادة التي شهدتها مؤخرا حيث هوي اليورو خلال الاسبوع الاول من فبراير/ شباط 2009 الى أدنى مستوى أمام الدولار في أكثر من 3 شهور.
وتراجع الجنيه الاسترليني الى أدنى مستوى في حوالي 6 أسابيع مقابل الدولار وأقل مستوى في شهر أمام اليورو متأثرا بتقهقر الاسهم البريطانية بعد أن رفعت الحكومة حصتها في مجموعة لويدز المصرفية.
وانخفض سهم لويدز 14% في اوائل معاملات الاثنين مما دفع أسهم بنوك أخرى للنزول بعد أن قالت المجموعة ان بريطانيا سترفع حصتها فيها الى 77% بعد أن وافقت على ضمان 260 مليار جنيه استرليني من الاصول عالية المخاطر.
(رويترز)